إيران تمنع لعبة بوكيمون غو “لأسباب أمنية”
منعت السلطات الإيرانية ممارسة لعبة بوكيمون غو بسبب “مخاوف أمنية” غير محددة.
وقالت السلطات إن المجلس الاعلى للفضاء الافتراضي وهو هيئة رسمية تشرف على الأنشطة المتعلقة بالانترنت هو الذي اتخذ هذا القرار.
وحذت إيران حذو عدد من البلدان الأخرى إذ عبرت عن مخاوفها الأمنية عند ممارسة هذه اللعبة.
لكن إيران هي الدولة الوحيدة التي حظرت لعبة البوكيمون غو بشكل رسمي علما بأن هذه اللعبة تفرض على اللاعبين تحديا يتمثل في زيارة أماكن في العالم الحقيقي بهدف القبض على وحوش كارتونية.
وبالرغم من القيود التي تفرضها السلطات الإيرانية على استخدام الإنترنت، فإن الإيرانيين ناقشوا خلال الأسابيع الأخيرة على وسائل التواصل الاجتماعي إمكانية ممارسة هذه اللعبة.
وأشارت تقارير الشهر الماضي إلى أن السلطات الإيرانية كانت تريد معرفة ما إذا كان مطورو هذه اللعبة سيتعاونون معها قبل أن تتخذ قرارا بشأن منعها.
ومنعت إندونيسيا أفراد الشرطة من ممارسة لعبة البوكيمون غو خلال فترة الدوام، كما اعتقلت الشرطة الفرنسية الشهر الماضي لاعبا بسبب تسلله إلى ثكنة عسكرية في محاولة للقبض على أحد شخصيات البوكيمون الافتراضية.
وقال رجل دين سعودي إن الفتوى الصادرة في وقت سابق بشأن لعبة بطاقة البوكيمون تنطبق أيضا على التطبيق الجديد الذي يستلهم الحقيقة المختلطة.
وصدرت هذه الفتوى قبل 16 عاما وتقوم على أن اللعبة تتضمن ” صورا غير شرعية” وتنتهك حظر الإسلام للقمار.
وقالت سلطات نيويورك في وقت سابق من الأسبوع الجاري إنها ستمنع نحو 3 آلاف شخص مسجلين على أنهم ارتكبوا جرائم جنسية من ممارسة لعبة البوكيمون غو عندما يكونون قيد المراقبة الأمنية.
ويهدف هذا المنع إلى حماية الأطفال الذين يمارسون هذه اللعبة.