اكتشاف دواء يمنع نقل مرض نقص المناعة من الأم إلى الرضيع
أظهرت الأبحاث الطبية الحديثة أن فيروس نقص المناعة البشرية (HIV) لم يعد لعنة على الأمومة، وفقا لأحدث جيل من العقاقير الطبية، حيث يمكن أن يقلل من مخاطر انتقال المرض من الأم إلى الرضيع، كما تعمل العلاجات المضادة للفيروسات القهقرية (ART) أثناء الحمل على حماية الأم والطفل.
وتعتبر العلاجات المضادة للفيروسات القهقرية مزيجا من العديد من الأدوية مضادات الفيروسات، تستخدم لإبطاء معدل فيروس نقص المناعة البشرية والذي يجدد نسخا من ذاته في الجسم.
أفادت الدراسات الأخيرة أن الجمع بين الرضاعة الطبيعية واستخدام العلاجات المضادة للفيروسات القهقرية، يمكن أن يقللا إلى حد كبير من خطر انتقال فيروس نقص المناعة البشرية إلى الرضع من خلال الرضاعة الطبيعية..
و يحصل حديثو الولادة للنساء المصابات بفيروس نقص المناعة البشرية على دواء فيروس نقص المناعة البشرية يدعى”زيدوفودين” في غضون 6 إلى 12 ساعة بعد الولادة، و يحمي هذا الدواء الأطفال من العدوى مرة أخرى في حال انتقال الفيروس من الأم إلى الطفل أثناء الولادة.
وقال الدكتور “أرتشانا داوان باجاج”، طبيب النساء والتوليد في مركز رعاية الرضع بنيويورك”، بان بعد الولادة الناجحة للنساء المصابات بفيروس نقص المناعة البشرية، ليس من الصعب ولادة طفل سليم لا يحمل فيروس نقص المناعة البشرية.