الأزواج غير السعداء أقل عرضة لمرض السكري!
أحد التفسيرات المقترحة أن وجود زوجة تلح على الزوج بخصوص مراقبة السكر يمكن أن يكون مفيداً لصحته في هذه الحالة، حتى لو وضع ذلك مزيداً من الضغوط على العلاقة الزوجية.
نُشرت الدراسة في مجلة “الشيخوخة”، وأشرف على أبحاثها البروفيسور هوي ليو من جامعة ولاية ميتشغان. استندت الدراسة إلى بيانات الصحة الأمريكية، والتي تفيد بأن 9.3 مليون شخص مصاب بمرض السكري في الولايات المتحدة، بينهم 8.1 مليون لم يتم تشخيصهم.
قام فريق البحث بتحليل حالة 1228 شخص من الرجال والنساء المتزوجين الذين تتراوح أعمارهم بين 57 و87 عاماً. كان من بينهم 339 شخصاً مصاباً بالسكري وقت المسح الوطني عام 2005 وعام 2010.
لم تتضمن البيانات معلومات عن مدى ارتياح كل شخص في علاقته الزوجية، فقام الباحثون بالاستقصاء عن هذه المعلومات، ومقارنتها بالبيانات المسجلة عن تطور مرض السكري، ومدى السيطرة عليه.
وجدت النتائج عدم وجود ارتباط بين جودة الحياة الزوجية وبين خفض خطر الإصابة بالسكري والنجاح في السيطرة عليه عند الإصابة به.
أحد التفسيرات المقترحة أن السكري يحتاج إلى رصد دقيق ومستمر، وأن الإلحاح المستمر من الزوجة الذي يسبب إزعاجاً للزوج قد يكون له فوائد لصحته من خلال التأثير على سلوكه وحمله على المتابعة الدقيقة، على الرغم من أن ذلك يضع ضغوطاً مع مرور الوقت على العلاقة.