الاتحاد الكويتي لصيادى الاسماك :الصيادين هم من أكثر الناس حرصا على البيئة البحرية
إن الاتحاد الكويتي لصيادى الاسماك تابع عن كثب وبقلق شديد ظاهرة نفوق الأسماك كما تابع آراء المختصين والخبراء في البيئة البحرية الذين أجمعوا أن تلوث مياه البحر جراء مجارير الصرف الصحي وبعض المخلفات الصناعية وغيرها التي تلقي في البحر عبر المجارير وتم رصدها في أكثر من موقع،
ورغم أن الصيادين هم من أكثر الناس حرصا على البيئة البحرية وهو مصدر رزقهم الوحيد إلا أن الصدمة جاءت من نائب المدير العام بهيئة البيئة للشئون الفنية محمد العنزي الذي يصر على اقحام الصيادين فى هذه الكارثة وهو بداخله يعلم كما نعلم اسبابها ولكنه يصر على كيل الاتهامات للصيادين دون دليل رغم أن مناطق نفوق الأسماك جاءت في جون الكويت وبإمكان محدده وبعض الشواطئ وهذه الأماكن بعيدة عن الأماكن المسموح بها بالصيد وفق للمرسوم الاميري 1980/46 والذى يمنع الصيد بجون الكويت نهائي ،،
وأضاف البيان أن الاتحاد إصابته الدهشة ويستغرب هذا التعنت تجاه الصيادين ، مشددا على ضرورة أن يوضح المسؤول بهيئة البيئة من يقصد بالصيادين الذين يرمون الأسماك ( الجم ) الغير المرغوب فيها في منطقه الدوحة، مبينا انه تم اتخاذ الإجراءت القانونيه بشأن هذي المخالفات
فإذا كان يقصد الهواة والنزهة فعليه توضيح الامر وإبراء الذمه امام الجهات الحكوميه والشعب الكويتي وان لا يتهم الصيادين بإلقاء هذه الاسماك الغير اقتصاديه لأن كلمة الصياد تطلق علي كل عضو منتسب لاتحاد الصيادين ويمتلك رخصة صيد صادره من الهيئه العامه لشئون الزراعه والثروه السمكيه ،،
وذكر الاتحاد في بيانه أن هذا المسؤول يريد إخراج الصيادين من نقعة الشملان بأي شكل ولا يهمه مدى الضرر الواقع عليهم والخسائر التي تعرضوا لها جراء هذا التعسف ضدهم في ظل عدم توفر بديل لهم، لافتا إلى أن هناك ١٨٠ مخالفة تم اخذها من قبل البيئه للنجات وطراريد الصيد الكويتيه المتوقفة في نقعة الشملان والتى حررت فى يوم واحد وخلال ساعتين دون أن تكون هناك أي مخالفات مباشرة بتاريخ 2017/2/1 حيث تم مخالفة اللنجات والطراريد بادعاءات باطلة، وفي كل مرة يقول كلاما يخالف الواقع.
وأكد الاتحاد الكويتي لصيادي الاسماك أنه سوف يتخذ السبل القانونية تجاه هذا التعسف والعشوائية في المخالفات، مطالبا بالوقوف مع الصياد الكويتي بدلا من جعله يعيش في ضغوط تدفعه لترك مهنة الأجداد والآباء،
لافتا أن مهنة الصيد أصبحت طاردة في ظل كل هذه التحديات التي تواجه عموم الصيادين الكويتيين
واستغرب الاتحاد موقف البيئة التي اعترفت مؤخرا وللمره الأولي بوجود ٥٠ مجرور للصرف الصحي يَصْب يوميا بجون الكويت من بعض الجهات الحكومية، مشددا على ضرورة الحفاظ على المخزون السمكي من خلال غلق جميع المجارير التي تصب في البحر وتتسبب في وجود البكتريا السامة ،،
والتى بدورها تؤدى الى حدوث حالات النفوق والذى اكدته بعض الجهات البحثية والعلميه وأعلنته عبر وسائل الاعلام المختلفة وطالب الاتحاد نواب الأمة بلجنة البيئه بالتحقيق فى هذا الامر وانصاف الصيادين من الادعاءات الباطلة ضدهم.
وأشار الاتحاد في بيانه إلى حرص الاتحاد على تنظيف نقعة الشملان والتزامه الدائم بذلك على نفقته الخاصة يوميا وجعلها تظهر بصورة حضارية نظرا لموقعها التراثي والتاريخي وأهميتها للصيادين ، بالاضافة إلى مساهمة الصيادين في تنظيف البحر من الاسماك النافقة حيث بادروا بالتعاون مع الهيئة العامة للزراعة لتنظيف البحر على مدى يومين ما يؤكد مدى حرص الصيادين على البيئة البحرية التي ينتمون إليها ويعملون فيها.
حتي نبرئ ذمتنا امام الله وامام الحكومه والشعب الكويتي بان نفوق الاسماك ليس له علاقه بالصياد ،،