الاسلاميون يحصدون 16 مقعدا من اصل 130 في مجلس النواب الاردنى
أعلنت الهيئة المستقلة للانتخابات في الاردن الخميس آخر النتائج الأولية الرسمية التي تؤكد حصول تحالف يقوده الاسلاميون على 16 مقعدا من اصل 130 في مجلس النواب.
واعلنت الهيئة خلال مؤتمر صحافي آخر النتائج لعدد من الدوائر الانتخابية، فيما سيعاد الاقتراع لثلاث مقاعد في دائرة بدو الوسط بعد تعرض صناديق اقتراع لاعتداء.
واكدت النتائج الأولية حصول “التحالف الوطني للاصلاح” بقيادة حزب جبهة العمل الاسلامي، الذراع السياسية لجماعة الاخوان المسلمين، على 16 مقعدا وهو ما توقعه الاسلاميون.
وبذلك حصد التحالف 12,3% من مقاعد مجلس النواب واصبح اكبر كتلة معارضة تحت القبة، فيما ذهبت باقي المقاعد الى غالبية من ابناء العشائر ورجال الاعمال الموالين للدولة.
ولا تؤثر اعادة الاقتراع في دوائر بدو الوسط على حظوظ التحالف الاسلامي بسبب عدم وجود مرشحين لديه في تلك الدائرة.
يذكر ان الحزب حصل في انتخابات عام 1989 على 22 مقعدا من اصل 80 في مجلس النواب.
وقاطع حزب جبهة العمل الاسلامي انتخابات عامي 2010 و2013 احتجاجا على نظام “الصوت الواحد” بشكل رئيسي و”التزوير” في الانتخابات، بحسب قوله.
وكان يعمل بنظام “الصوت الواحد” المثير للجدل منذ التسعينات، وينص على صوت واحد للناخب لاختيار مرشح واحد.
وأقرت الحكومة في 31 اغسطس الماضي مشروع قانون انتخابي جديد الغى “الصوت الواحد” وخفض عدد مقاعد مجلس النواب الى 130، ويتيح للناخب التصويت لأكثر من مرشح ضمن نظام القائمة النسبية المفتوحة.
وحصلت النساء على خمس مقاعد من خلال التنافس حتى الآن تضاف الى 15 مقعدا مخصصة لهن ضمن نظام يعرف بالكوتا، فيما لم يحسم أمر دائرة بدو الوسط بعد.
وقال جهاد المومني، الناطق باسم الهيئة، لفرانس برس “بحسب النتائج الاولية سيكون هناك 20 امراة على الأقل تحت القبة فقد حصلت خمس نساء على مقاعدهن بالتنافس”.
وبالاضافة الى مقاعد النساء، يخصص قانون الانتخاب تسعة مقاعد للمسيحيين وثلاثة للشركس والشيشان.
وأدلى الثلاثاء نحو 1,5 مليون ناخب بأصواتهم، من أصل 4,1 مليون يحق لهم التصويت، مقارنة ب1,2 مليون مقترع في انتخابات عام 2013.