“الاولى للوساطة”: نشاط شرائي على الأسهم الصغيرة والخاملة بالبورصة الأسبوع الماضي
قالت شركة الأولى للوساطة المالية إن تعاملات سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) خلال الأسبوع الماضي شهدت نشاطا شرائيا على الأسهم الصغيرة والخاملة مضيفا أن مؤشرات السوق أغلقت على تباين وسط عمليات جني الأرباح.
وأضافت الشركة في تقريرها الأسبوعي الصادر اليوم السبت أن الأسهم الصغيرة باتت تقود وتستحوذ على قوائم الأكثر تداولا وارتفاعا في وقت تنامى فيه نشاط المجاميع الاستثمارية على الأسهم التشغيلية والقيادية الكبيرة إضافة إلى الشعبية.
وأوضحت أن السوق أغلق تداولات الخميس الماضي على انخفاض لمؤشريه السعري بواقع 3ر18 نقطة ليصل إلى 5244 نقطة والوزني بواقع 11ر0 نقطة في حين ارتفع (كويت 15) 26ر0 نقطة.
وذكرت أن نشاط المجاميع الاستثمارية ارتفع بهدف بناء مراكز استثمارية وترقب للبيانات إلا أن مستويات السيولة النقدية كانت متدنية باستثناء تعاملات الجلسة قبل الأخيرة التي تضاعفت فيها عن المتوسط المعتاد.
وأشارت إلى أن السوق استهل التعاملات الأسبوع الماضي على ارتفاع فيما أغلقت تعاملات نهاية الشهر الماضي التي تصادفت مع جلسة الاثنين على تباين بتراجع المؤشر السعري وارتفاع الوزني و(كويت 15) وسط عمليات جني الأرباح.
وبينت أن مستويات السيولة المتداولة في البورصة خلال تعاملات فبراير الماضي كانت محدودة حيث تراجع متوسط الأموال إلى 30 في المئة قياسا بفترات سابقة لافتة إلى تنامي معدلات الحذر والترقب بسبب التطورات الجيوسياسية في المنطقة والتزامن من موسم الإعلانات الفصلية.
وأفادت الشركة بأن مجموعات استثمارية لعبت دورا لتجميل مستويات سعرية معينة إلا أن تأخر بعض الشركات المدرجة في الاعلان عن بياناتها أثر على الاداء وضغط على العديد من الأسهم خصوصا ذات القيمة المتوسطة التي شهدت في بعض الجلسات ارتفاعات في قيمها.
وقالت إن العديد من الأسهم الشعبية التي تقل أسعارها عن 50 فلسا حافظت عى استقطابها للمستثمرين خصوصا الذين يغلب عليهم التحرك الفردي والنشاط المضاربي حيث استحوذت بعض تلك الأسهم على مشهد التداولات في معظم الجلسات.
وأضافت أن التداولات على الأسهم القيادية الكبيرة شهدت نشاطا خلال الجلسات إلا أنها ظلت انتقائية وفي نطاق محدود بسبب التحرك المدروس لكثير من المحافظ المالية في وقت ظل فيه الحذر مسيطرا على قرارات المستثمرين.
وتوقعت أن يساهم استقرار أسعار النفط في استعادة (البورصة) بعضا من قوتها ويخفف من وتيرة البيع التي شهدتها بورصة الكويت وأسواق الأسهم الخليجية في وقت سابق هذا العام.