البرتغال تتوج بكأس أمم اوروبا للمرة الاول في تاريخه على حساب فرنسا
حلت البرتغال العقدة الفرنسية وانتزعت اليورو من قلب باريس بأقدام ايدير.
واتجهت أنظار العالم بأسره نحو استاد دو فرانس، الذي يحتضن نهائي كأس أمم أوروبا 2016، بين فرنسا المضيفة، والبرتغال، والذي سيحدد ممثل القارة العجوز في كأس القارات روسيا 2017 .
وتشهد المباراة مواجهة الخاصة بين نجمي المنتخبين، وحاملي القميص رقم 7 كريستيانو رونالدو، وأنطوان غريزمان، في إعادة لنهائي دوري أبطال أوروبا بين ريال «رونالدو» ، وأتلتيكو «غريزمان»، حيث سجل البرتغالي ركلة الترجيح الحاسمة خلال النهائي، بعد أن أضاع الفرنسي ركلة جزاء في الوقت الأصلي من المباراة.
يذكر أن فرنسا لم تخسر أي مباراة على أرضها في اليورو، أو كأس العالم، منذ عام 1984بواقع 18 مباراة بلا خسارة.
وشهد حفل الختام تقديم فقرات بسيطة أضفت روعتها على استاد دو فرانس.
وخرج كريستيانو رونالدو قائد منتخب البرتغال مصابا عقب 24 دقيقة على بداية المباراة وتم الدفع بريكاردو كواريسما بدلا من رونالدو.
وكان رونالدو حاول مواصلة اللعب – بعد ان وضع ضمادة على ركبته عقب التحام مع ديميتري باييه في المراحل الأولى من اللقاء لكنه لم يستطع.
وانتهى الشوط الأول للمبارة بالتعادل السلبي، وفرض نفسه في طوال المباراة لينتقل الفريقان للشوط الإضافي الأول، الذي لم تشهد أي تغير في نتيجة المباراة.
ومع بدء الشوط الإضافي الثاني نجح البديل ابدير في تسجيل هدف التقدم للبرتغال.