البليد.. بقلم الكاتبة رنا شعراوي
قليل الهمة البليد هو مصطلح يشير إلى شخص لا يتمتع بالحماسة أو العزيمة أو الدافع القوي للقيام بالأعمال أو المهام التي تواجهه. يستخدم هذا المصطلح في العادة لوصف شخص يفتقر إلى العزيمة والتحفيز لتحقيق النجاح أو الابتكار في حياته الشخصية أو المهنية.
قليل الهمة البليد يعاني غالبًا من قلة الدافع والعزيمة في تحقيق الأهداف. يمكن أن يكون السبب وراء هذا السلوك المنخفض للهمة متعدد العوامل، بما في ذلك قلة الثقة بالنفس، والخوف من الفشل، والتجربة المتكررة للإخفاق، وعدم وجود رؤية واضحة للمستقبل.
تأثير قلة الهمة البليد يمكن أن يكون سلبيًا على النجاح الشخصي والمهني. فعدم وجود الدافع والعزيمة يمكن أن يؤدي إلى تأجيل المهام المهمة، وتقليل مستوى الإنتاجية، وفشل في تحقيق الأهداف المحددة. قد يشعر الشخص الذي يعاني من قلة الهمة البليد بالإحباط والاستياء من عدم القدرة على التحرك قدمًا في حياته.
من أجل التغلب على قلة الهمة البليد، يمكن اتخاذ بعض الخطوات العملية. من الجيد أن يحدد الشخص أهدافًا واضحة وملموسة قابلة للقياس، ويجب أن تكون هذه الأهداف واقعية ومناسبة لقدراته ومهاراته. من المهم أيضًا ممارسة الاهتمام بالنفس وتعزيز الثقة في القدرات الشخصية. يمكن أن تساعد التخطيط المنهجي وتنظيم الوقت على زيادة الإنتاجية والتحفيز. كما يمكن أن تساعد التحفيزات الخارجية مثل المكافآت والتقدير في تعزيز الدافع والهمة.
باختصار، قلة الهمة البليد هي حالة يعاني منها بعض الأشخاص وتؤثر سلباً على النجاح والتحقيق في الحياة. ومع ذلك، يمكن التغلب على قلة الهمة البليد من خلال تحديد الأهداف والتخطيط وتعزيز الثقة بالنفس وتنظيم الوقت.
الكاتبة
رنا شعراوي