الثلاب : قدرة المخترعين على التآلف السريع مع «عصر الرقمنة» وإيجاد حلول للعديد من المشكلات
أكدت رئيسة الجمعية الكويتية لدعم المخترعين والابتكار د ..فاطمة الثلاب أهمية إشراك منتسبي الجمعية في الخطط المستقبلية للدولة ليس من باب كونهم جزءا من المجتمع المدني، وإنما لكون المرحلة الحالية والمستقبلية أثبتت الحاجة الملحة للإبداع والابتكار، فضلا عن قدرة المخترعين على التآلف السريع مع «عصر الرقمنة» وإيجاد حلول للعديد من المشكلات.
وقالت الثلاب، في تصريح صحافي، إن المخترعين والمبتكرين الكويتيين، تمكنوا من تسجيل براءات اختراعات دولية وحصد جوائز وأوسمة تقدير في العديد من المعارض والمنافسات الدولية، داعية إلى النظر إلى المخترعين على أنهم رأس مالي حقيقي ويمكن أن تشكل ابتكاراتهم مصدر دخل، لا سيما أن الكويت تخطو باتجاه تنويع مصادر الدخل للتحرر من ربط موارد الخزينة بأسعار النفط وتذبذبات أسعاره.
ورأت أن النظرة الحكومية للمخترعين لا يجب أن تقف عند التعهد بتقديم الدعم والرعاية والتكريم، وإنما بإشراكهم في وضع الخطط ومراكز الأبحاث والاستفادة من إمكانياتهم وقدراتهم، فضلا عن تبني اختراعاتهم وتسهيل تحوليها إلى منتجات وتسويقها محليا ودوليا.
ولفتت إلى أن الجمعية حريصة على تقوية فكر الاختراع في الكويت ونشر ثقافة الإبداع والابتكار ودعم المواهب الواعدة، مشيرة إلى أن المخترعين في الكويت يواجهون العديد من التحديات، أبرزها قلة الدعم المادي والاعتماد على الذات في التمويل والتصنيع والتسويق، مشددة على ضرورة دعمهم وتقديم ما يمكنهم من الإبداع والاختراع، والارتقاء بهم من الناحية العلمية والمهنية من خلال إقامة الدورات المتخصصة والمؤتمرات والمعارض والملتقيات.
وذكرت الثلاب أن الجمعية تواصل لقاءاتها واتصالاتها مع مختلف جهات المجتمع المحلي ومستعدة لتقديم خبراتها في سبيل الارتقاء بمستوى الخدمات في البلاد، فضلا عن المشاركة في الندوات محليا وإقليميا وتنظيم ورش عمل لجميع الفئات.