الجمعية الكويتية لحماية البيئة تشيد بتعاون قطاع أمن الحدود في توثيق ورصد الحياة الفطرية
أثنت الجمعية الكويتية لحماية البيئة على تعاون قطاع أمن الحدود في توثيق ورصد الحياة الفطرية ومساعدة فريق عمل البرنامج البيئي التوعوي للموسم الخامس على التوالي في مهامه التوثيقية بالمناطق الحدودية، “الأمر الذي يعكس جدية وزارة الداخلية في دعم العمل التطوعي البيئي وتفهم القيادات لأهمية أدوارهم التكاملية مع المجتمع المدني”، وذلك خلال استقبال الوكيل المساعد لقطاع أمن الحدود البرية بوزارة الداخلية اللواء الشيخ سالم النواف لرئيسة مجلس إدارة جمعية البيئة وجدان العقاب.
وأشادت الجمعية في تصريح صحفي بمدى اهتمام منتسبي أمن الحدود ببعض المظاهر البيئية مثل شجيرات الأرطى المتواجدة على الحدود بين دولة الكويت والجمهورية العراقية، من خلال زياراتها المتكررة للمناطق الحدودية لتصوير برنامج “كل يوم كشتة” في جزئيه الأول والثاني. كما أشادت بجهودهم في حمايتها منذ سنوات في صد الرمال الزاحفة عليها وتوفير المياه لها في أقسى الظروف المناخية.
ونقلت العقاب للوكيل المساعد ملاحظاتها خلال الزيارات البحثية لفريق رصد الجمعية للمناطق الحدودية، قائلة إن «عدداً كبيراً من منتسبي وزارة الداخلية في قطاع أمن الحدود بتلك المواقع وكونهم يعملون بها خاصة وأن بعضهم من القدامى لأكثر من 10 سنوات لديهم من المعلومات حول تلك المناطق ما يصلح لإنشاء قاعدة بيانات متميزة عن الحياة الفطرية تساعد الدارسين والمهتمين بالجمعية في مقارنة البيئات في تلك المواقع قبل وبعد”.
واقترحت أن تكون هناك دورات متخصصة للاستفادة من عمق معرفة منتسبي القطاع البيئية في المواقع في رصد الحياة الفطرية، فضلاً عن اقتراح برنامح للتوثيق يتم تعزيزه من خلال تلك الدورات.
بدوره، استحسن اللواء النواف الفكرة وشدد على تطبيقها، مبديا استعداد وزارة الداخلية لاستضافة التدريب في مراكز التدريب الخاصة بالوزارة.