الجوعان : الاسلام جوهر الأديان الثلاثة ومنهج الرسالات السماوية التى تدعو إلى الخير والمحبة ونبذ العنف والارهاب
قالت رئيسة معهد المرأة للتنمية والسلام كوثر الجوعان اليوم إن تخصيص الأمم المتحدة يوما عالميا للسلام يؤكد رفض جميع دول العالم للعنف والإرهاب وسعيها لاشاعة روح السلام والتسامح ونبذ الحروب.
وأضافت الجوعان في تصريح صحافي بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للسلام الذي يصادف ال21 من سبتمبر من كل عام إن العالم يحتفل بهذا اليوم بعد ما صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة بالإجماع على القرار رقم 8282/55 ليكون هذا التاريخ يوما للامتناع عن العنف ووقف الأعمال العدائية وإطلاق النار.
وأوضحت أن الاسلام هو جوهر الأديان الثلاثة ومنهج الرسالات السماوية التى تدعو إلى الخير والمحبة ونبذ العنف والارهاب مبينة أنه الجسر الذي حقق سيادة السلام في العالم.
وذكرت إن الجميع يدرك جيدا أن العالم منشغل بما يدور من حروب طاغية ونزاعات ينتج عنها ضحايا فضلا عن الإرهاب الذي طال العالم.
وأشارت في هذا الصدد إلى “النطق السامي لحضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح في افتتاح دور الانعقاد الثاني من الفصل التشريعي ال11 لمجلس الامة يوم 30 أكتوبر عام 2006” “إن الأوضاع الدولية بشكل عام وأوضاع عالمنا العربي ومنطقتنا الخليجية بشكل خاص تمر بتطورات ومستجدات في غاية التعقيد تتطلب أن نكون إزاءها من الثبات بحيث لا تجرفنا ومن المرونة بحيث لا تتجاوزنا فأعمال العنف والقتل والإرهاب تحصد العديد من الأبرياء وتروع الآمنين والحروب التي تشن على شعوب مسالمة تحمل معها الدمار والهلاك ونحن بحاجة إلى تقوية التعاون الفعال مع الدول الشقيقة والصديقة لما فيه مصلحة دولنا وتحقيق الامن والسلام في العالم”.
وذكرت أن اختيار الكويت (مركزا للعمل الإنساني) وسمو أمير البلاد ( قائدا للعمل الإنساني) يعود إلى الدور الصائب الذي تقوم به الكويت على المستويات كافة.
ولفتت إلى أن احتضان الكويت لمباحثات السلام بين الأطراف اليمنية المتنازعة أخيرا وتوقيع وفد الحكومة اليمنية على مسودةاتفاق الأمم المتحدة الذي تقدم به مبعوث الأمم المتحدة في اليمن خير دليل على الدور الانساني الذي تلعبه دولة الكويت قيادة وشعبا.
واعربت الجوعان عن تمنياتها أن يعم السلام والأمن في أرجاء المعمورة لينعم الإنسان فيها ويعيش بأمن ورفاهية وسلام.