الدكتورة ماجدة القطان : ضبط عصابة تتلاعب بنتائج الفحص الطبي للوافدين في مركز فحص العمالة بصبحان
أعلنت الوكيلة المساعدة للصحة العامة في وزارة الصحة الدكتورة ماجدة القطان ضبط عصابة تتلاعب بنتائج الفحص الطبي في مركز فحص العمالة الوافدة بمنطقة صبحان عن طريق التلاعب في عينات الدم عند نقلها.
وقالت القطان لـ «كونا»، اليوم الجمعة، إنه بناء على التنسيق المستمر بين وزارتي الصحة والداخلية وخصوصا الإدارات المختصة بمتابعة الوافدين ومباحث شؤون الإقامة، فقد تلقت وزارة الصحة اتصالا من الإدارة العامة لمتابعة الوافدين بوزارة الداخلية يوم أمس الأول الأربعاء، وعلى إثر الاتصال تمت إعادة الفحص بصفة الاستعجال لعدد 4 وافدين من الجنسية المصرية (فحصا شاملا)، ومن بعد الفحص في مركز فحص العمالة الرئيسي بمنطقة الشويخ (فحص دم للفيروسات الكبدية ب – ج وفيروس الإيدز) وأشعة الصدر لكشف الدرن بوحدة مكافحة الدرن.
وأضافت أن النتائج بينت، صباح أمس الخميس، إيجابية الفحص بالنسبة للفيروسات الكبدية بمعدل «2 إيجابي لفيروس التهاب الكبد الوبائي ب» و«2 إيجابي لفيروس التهاب الكبد الوبائي ج»، بينما كانت الفحوصات الصدرية للدرن سليمة بالنسبة للوافدين الأربعة.
وذكرت أن وزارة الصحة أبلغت وزارة الداخلية بالنتائج المخبرية «وقد أبلغونا أنهم وبعد متابعة مستمرة امتدت أربعة أشهر قاموا بضبط عصابة تتلاعب بنتائج الفحص الطبي عن طريق التلاعب في عينات الدم عند نقلها ما بين مكان سحب العينات والمختبر، وذلك بتواطئ من حارس الأمن وتورط مفتش صحي من الوزارة، وأن أصل التزوير يتم في بلد الوافدين عن طريق عصابة تقودها امرأة من الجنسية المصرية، حيث تقوم هناك بتزوير الأختام الخاصة بنتائج الفحوصات فتقوم بوضع أختام النتائج السليمة على العينات الملوثة».
وبينت القطان «أنهم استطاعوا الوصول إلى عدد من الوافدين الذين تخطوا الفحص بهذه الطريقة، وجار التنسيق مع الإدارات المعنية بوزارة الداخلية لاتخاذ الإجراءات الاحترازية اللازمة لمنع حدوث مثل هذه الحوادث في المستقبل، إضافة إلى وضع آلية لإعادة الفحص لكل من يشتبه بأنهم تخطوا الفحص بالتزوير على أن يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة حسب القوانين واللوائح المنظمة لذلك».
وقالت إن وزارة الصحة تطمئن الجميع بأن إدارة الصحة العامة ووحدة فحص العمالة الوافدة لديها نظام متابعة ومراقبة لجميع الحالات المشتبه بها وتعاون دائم ومستمر مع المباحث لفحص جميع الحالات المشتبه فيها من بعد تحديد هذه الفئات وإعادة تلك الفحوصات بمختبرات الصحة العامة داخل الكويت.
ولفتت إلى أنه سيتم إضافة إلى ذلك التنسيق مع وزارة الخارجية الكويتية وسفاراتنا في الدول المعنية لتلافي مثل هذه المشاكل ولوضع الحلول الناجعة للقضاء على عمليات التزوير التي تحدث لعينات الفحص للقادمين لدولة الكويت.
وقالت القطان إن وزارة الصحة تسعى جاهدة إلى تطبيق سياسة الإحلال بكوادر وطنية كأولوية في مختبرات الصحة العامة حفاظا على حفظ الأمن والسرية إذ إنها جزء من الأمن الصحي، متمنية السلامة والصحة للجميع.