الرئيس العراقي فؤاد معصوم : استهداف زفاف في كربلاء دليل على انهيار داعش
أدان الرئيس العراقي، فؤاد معصوم، بأشد العبارات الهجوم الإرهابي الذي نفذه انتحاريون في ساعة متأخرة، أمس الإثنين، معرباً عن “حزنه العميق لوقوع قتلى وجرحى، جراء هذا العمل الإجرامي الآثم”.
وقال معصوم في بيانٍ رئاسي، أمس الإثنين إن “جريمة مهاجمة مواطنين في حفل زفاف بالمتفجرات الناسفة والأسلحة الرشاشة دليل ساطع على مدى الانهيار واليأس الذي يطبق على خناق عصابات داعش، وتأكيد جديد على افتقار مرتكبي هذه الأعمال الإرهابية لأبسط القيم الإنسانية والأخلاقية”، بحسب وكالة أنباء الإعلام العراقي.
وأعرب رئيس الجمهورية عن عزائه ومواساته لذوي شهداء وجرحى الحادث، داعياً السلطات الأمنية المعنية إلى مضاعفة يقظتها للقبض على المسؤولين عن هذه الجريمة الإرهابية النكراء، مشيراً إلى لزوم المعالجة العاجلة لأي خرق في حماية أمن محافظة كربلاء وحياة السكان المدنيين في كل مكان.
وكان خمسة انتحاريين يرتدون أحزمة ناسفة حاولوا التسلل في ساعة متأخرة من أمس الإثنين إلى قضاء عين التمر 120 كم غرب محافظة كربلاء، وفجر أحد الانتحاريين نفسه باستهداف حفل زفاف بحزام ناسف ورمانات يدوية ورمي عشوائي ببندقية كلاشنكوف، أدى إلى مقتل 15 شخصاً، وإصابة 16 آخرين، فيما قتلت القوات الأمنية باقي الانتحاريين. وتبنى تنظيم داعش الإرهابي الهجوم.