السعد…تطبيق كافة المعاهدات الدولية وتحديدا بنود اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة
أكدت رئيسة الاتحاد الكويتي للجمعيات النسائية الشيخة فادية سعد العبد الله السالم الصباح حرص الكويت على تطبيق كافة المعاهدات الدولية وتحديدا بنود اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة التي اقرتها الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1979، و انضمت اليها الكويت في عام 1994. كما حرصت الدبلوماسية الكويتية على دعم القرار الدولي 1325 الخاص بالمرأة و السلام و الأمن و الذي انبثقت عنه العديد من القرارات الدولية الداعية الى حماية المرأة كونها دعامة رئيسية من دعامات السلام المجتمعي و العالمي.
وقالت ان التشریعات الكویتیة أكدت على حفظ كرامة المرأة وتأمینھا ضد الاعتداءات النفسیة والجسدیة والجنسیة اذ نص الدستور الكویتي في مادته الثامنة على أن “تصون الدولة دعامات المجتمع وتكفل الأمن والطمأنینة وتكافؤ الفرص للمواطنین” لافتة الى ان المادة التاسعة من الدستور اكدت ايضا على أن “الأسرة أساس المجتمع.. قوامھا الدین والأخلاق وحب الوطن.. یحفظ القانون كیانھا ویقوي أواصرھا ویحمي في ظلھا الأمومة والطفولة”.
ولفتت الى حرص الاتحاد الكويتي للجمعيات النسائية من خلال الشراكة مع القطاعين الحكومي و الخاص على تعزیز حقوق المرأة وتمكینھا وإشراكھا في جمیع الخطط والبرامج الواردة على جدول الأعمال الحكومیة والمساهمة في ترسیخ مبادئ احترام حقوق المرأة وصون كرامتھا الانسانیة، ونبذ جمیع أشكال العنف الذي یستھدف المرأة وذلك لتأثیره السلبي الذي یشمل الاسرة والمجتمع داعیة الى تمكین المرأة وإشراك الرجل في المبادرات الوطنیة لمكافحة العنف ضد المرأة.
وأشارت الى ضرورة مشاركة كافة المؤسسات الحكومية والأهلية ومؤسسات المجتمع المدني لزيادة الوعي العام حول الآثار السلبية الناجمة من قضايا العنف ضد المرأة الذي يعد أحد أكثر انتهاكات حقوق الإنسان انتشارا واستمرارا وتدميرا في عالمنا اليوم.
وقالت انه بهذا الصدد يعتزم الاتحاد الكويتي للجمعيات النسائية عقد ندوة بمناسبة اليوم العالمي لنبذ العنف ضد المرأة الذي يصادف يوم غدا الأثنين 25 نوفمبر بالتعاون مع جمعية المحامين الكويتية تحت عنوان “لا للعنف ضد المرأة”تحاضر فيها المحامية سلمى العجمي ومديرة ادارة العلاقات العامة والاعلام والمتحدث الرسمس بأسم الهيئة العامة للقوى العاملة أسيل المزيد بمقر جمعية المحامين داعية كافة القطاعات المعنية بالحضور و التفاعل مع هذا اليوم العالمي.