الشاعرة الياسمين لصوت الخليج : كلماتي لكل عاشق
صاحبة كلمات وخواطر انتشرت بشكل كبير في مواقع التواصل الاجتماعي وقليلا من يعرف أنها صاحبة الكلمات هي الياسمين شاعرة من لبنان تعيش حالات الحب الدافىء مع كلماتها المتناغمة في جو نحتج فيه كلماتها التي تجدد الآمال والمشاعر التي بدأت تتساقط من الذوق العام ، وفي حديث خاص لمجلة “صوت الخليج” تكشف لنا الجانب الحسي من خلال الحوار :
حوار : عبدالعزيز خريبط
حديثينا عن بدايتك في الكتابة ؟
بداية شغفي بالكتابة والاهتمام في مجال الأدب كانت منذ الطفولة لكن بالتأكيد مزاولة الكتابة كانت في المراحل الأولى للصبا أي في سن المراهقة حيث تكون الأحاسيس متوثبة و لديك الرغبة في التعبير عن المشاعر والأحاسيس ، فسكبت الكلمات على الورق وكانت الكتابة عن أي شيء و لأي سبب كان أما كنقطة تحول فكانت منذ عدة سنوات حين وجدت بأن هناك تفاعل كبير مع ما انشره في مواقع التواصل الاجتماعي .
يوجد ركون في الثقافة بشكل عام ما مدى تأثير ذلك على الشعر ؟
الظروف السياسية والاجتماعية والنفسية والبعد العام عن الكلمة الصادقة فليس الركون وحسب وعدم الإيمان في الثقافة وكذلك الأدب بصورة خاصة ، وكذلك الوضع الاقتصادي وحالة الفتور والمأساة التي حلت على الكتاب والحركة الثقافية .
لماذا تتحذرين كثيرا في نشر قصائدك في مواقع التواصل الاجتماعي ؟
حقيقة مواقع التواصل الاجتماعي تساعد على الانتشار بشكل واسع إلا أنها لا تحفظ على الحقوق والملكية الفكرية ، من الممكن سرقة الفكرة والكلمة وتغيير فحواها ، لذلك يكون الحذر في حتى تقبل الإضافات الوهمية .
من تخاطبين في الكلمات والقصائد ؟
كل ما في الأمر أنني تعلمت الكتابة من قلبي فسقطت عاشقة لهذا الخيال الجميل فلم أجد من يستطيع أن يكون بطل هذه الكلمات أو يعيش جزء قصير من هذه الروايات التي أعيشها أنا وحدي فهذه الكلمات تخاطب وجداني منذ طفولتي ومرحلة شبابي ، كلماتي لكل عاشق .
هل تقرئين لشعراء اليوم ؟
كلما لاحت لي ظروف بيتي وأولادي اقرأ للكثير منهم و هذا مثال و ليس الحصر
الشاعرة الليبية ردينة الفيلالي و الشاعرة المصرية سماح ابو العلا
واللبناني فادي قباني و مارون الحاج …. الذاكرة لا تسعفني أن أذكر اكثر الآن.
ما رايك في شعراء مواقع التواصل الاجتماعي “الخليجيون”؟
في الفترة الأخيرة ظهرت مواهب شعرية كثيرة على مواقع التواصل الأجتماعي ونجح عدد منهم ، إلا ان بعضهم بالغ في الاساءة إلى الشعر وشوه صورة الشاعر وركز على اشياء بعيدة عن الأدب ، فهناك كلمات لا تستحق عناء القراءة لذا يصعب تقييمها و الحكم على لغة المواهب بشكل عام بل يجب تقييم لغة كل شاعر منهم على حدة ..
ما هي أعمالك في المستقبل ؟
حاليا أجمع خواطري المتناثرة في مواقع التواصل الاجتماعي ، لأصادر جديد بأذن الله
كلمة أخيرة ؟
أشكر مجلة صوت الخليج الكويتية لقبولي ضيفة على صفحتها الذهبية واتمنى لكم التقدم الدائم و الأزدهار المستمر و اتمنى أن يرجع عصر الكلمة ، عصر القصيدة عصر الشعر كما كان في السابق.
خاطره أهديها إلى القرّاء :
وها انا في كل يوم أكتب لك…
يا سيدي…
تسقط السطور مغشيا عليها…
وتنتحر الكلمات شوقاً…
لسرعة لقياك…
فمنذ أن عرفتك
لم تعرف للمساحات مقياساً…
لأكتب بها لك…
عن جنوني وعشقي لك
أحترق بين حروف ألأبجديات
لأخرج لك بعضا من الكلمات…
التي أسد بها بعضاً من ظمئي بك
و أغتال الوقت لسرعة لقياك
وأنتحر في كل برهة…
ألف ألف مره…
لآختلس النظر لعيناك…
أشتهي ان تكون الآن…
بين يدي…
لأحتضنك بشوق…
أتنفس ب حرارة أنفاسك…
أرتشفك بلهفة…
و أستقر بداخلك
عطرك سيدي أفسدني…
جعلني أتمرد على جميع عطوري
ولا أرضى التعطر ب غير عناقك
فمن عناق أنفاسك يولد عطري…
و بك و حدك أكتفي
ألا تعلم بأن…
في حبال صوتك…
تتسرب سعادتي …
على أوتار حبك..!؟
فأنت لحن حياتي…
و أن لا حدود لعقلي بوجودك
لو كان لي ان اكون شيئاً لك…
ل كنت نبضاً و عافيةً…
لا تفارق قلبك أبداً
وها أنا أقول لك أحبك
حتي تبقى براكين…
عشقي لك متفجرة…
ابدآ ماحييت
فعنوان حكايتي انت..
و نهايتها أعشقك..
يا أنا
دمتي شفافة ورقيقة وصادقة بشعرك في الحب ايتها الشاعرة المتألقة. ياسمنة الكلمة وعطر المعاني….