الشطي: لو كانت الحكومة قد لاحقت المحرضين على مضايف العبدلي لما ظهر لنا حسين الظفيري وزوجته السورية
قال النائب خالد الشطي أنه”لو كانت الحكومة قد لاحقت المحرضين على مضايف العبدلي، الذين وسموا قصد زيارة الحسين بالشرك ورموا المؤمنين بالكفر وأوغلوا في هتك الوحدة الوطنية ما شاءوا، سواء من رجال الدين الغلاة المتطرفين الذين يتفنن مَن بين يديه ملفهم في التماس وجوه البراءة لهم، أو السياسيين المتاجرين والعابثين الذين يحرقون البلاد والعباد في سبيل كسب الأصوات… لما ظهر لنا حسين الظفيري وزوجته السورية “.
وتابع:”عندما ندرك أن المحرض والمنظّر الذي يلقن المجرم مسوغات جريمته، ويوفر له الغطاء الفكري والعقلي ويخلق له المبرر الشرعي، ويوجهه نحو الهدف، هو شريك فعلي في الجرم، ونقوده إلى المحكمة ونقدمه للمحاسبة والقصاص، ثم لا نكتفي حتى ينزل به العقاب والقصاص، ويذوق وبال أمره، ويغدو عبرة لغيره… عندها فقط نكون جادين في مكافحة الإرهاب وصادقين في مواجهته “.
واضاف:”ما زالت وزارة الأوقاف تدعو المتطرفين الغلاة وتستضيفهم، وبالأمس القريب كان بين ظهرانينا راشد الزهراني الذي يجاهر بتكفير الشيعة ويؤسس حركته ونشاطه على هذا المرتكز، ترى ماذا يفعل أمثال هؤلاء هنا؟ غير تلقين شبابنا هذه الثقافة الشيطانية وتحريضهم على القتل والفتك والغدر والغيلة؟ ماذا يفعل الشاب المتحمس عندما يكذب عليه هذا الزهراني ويلقنه زوراً وبهتاناً أن الشيعي يؤمن بأن من يقتل طفلاً سنياً يدخل الجنة؟!”
وزاد الشطي:”هذا المشهد والخطاب مما يتكرر منذ عشرات السنين في بعض لمساجد وخطب الجمعة والجمعيات والندوات والملتقيات الدينية، وأكاد أقول في بعض مدارس وزارة التربية يأمن فيها معلم التربية الاسلامية التكفيري شكوى ولي أمر أحد التلاميذ عليه، فيتقي ويداري، ويلف مقولته وينمقها فيفقد من تأثير الخطاب المباشر نسبة، لكنه يبقى على بث سمومه”
ووأفاد:”بل من هذا منبر مجلس الأمة وفي قاعة عبدالله السالم، هناك من تاجر بالقضية وهاجم وحرض وأجج الأجواء واستخف وأهان زيارة سيد الشهداء عليه السلام واستراحة الزوار في منفذ العبدلي”
ورأى الشطي:”هذا الكم الهائل من الحقد والكراهية التي يلقنونها أبناءهم وأتباعهم، لا بد أن تأثر وتنتج، وحسين الظفيري رأس جبل الجليد الذي يغري السذج ليفتك ببدن السفينة وهيكلها من حيث لا يرى ويشعر أحد,والأمل في رباننا الحاذق، وقائدنا المحنك، ونوخذانا الكبير صاحب السمو”.