الشيخة انتصار الصباح: المهرجان السينمائي طريق الكويت عاصمة لصناعة السينما في الخليج العربي
احتفلت مساء أمس شركة دار اللؤلؤة للإنتاج الفني والفرقة السينمائية الأولى بمناسبة فوز فيلم سرب الحمام مؤخرا في مهرجان الكويت السينمائي 2 بجائزة أفضل مخرج وذلك وسط حضور فني وأعلامي كبير.
• لتحفيز الشباب الكويتي
في البداية قالت الشيخة انتصار سالم العلي الصباح رئيس ومؤسس كل من شركة دار اللؤلؤة للإنتاج الفني والفرقة السينمائية الأولى أنها جاءت مشاركتي هذا العام في مهرجان الكويت السينمائي 2 في اللجنة التحضيرية ولا أخفى عليكم فخري بإقامة مهرجان للسينما محلي الهدف منه مساعدة وتحفيز وتشجيع الشباب الكويتي لإنتاج أفلام أكثر وأكثر لصقل التجربة السينمائية في الكويت أكثر وأكثر وذلك من خلال دعمهم ماليا ومعنويا.
• مهرجان محلي وليس عالمي
حول دوري في اللجنة التحضيرية للمهرجان هذا العام أشارت الصباح. أن هذا المهرجان بالنسبة لي هو باكورة تغير كبير بأذن الله في الكويت وأحداث فرقا، أما فيما يخص دور اللجنة التحضيرية الذي كان برئاسة المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب وحضور د/ عيسي الأنصاري الأمين العام المساعد لقطاع الثقافة هو وضع القواعد والموافقة علي الحكام الذين كانوا من جميع الجنسيات وجميعهم كانوا أسماء كبري وصناع سينما ومن بينهم السيد عامر التميمي وأعود أذكر أن المهرجان ركز فقط علي الشباب الكويتي والأفلام الكويتية وبالتالي الهدف كان مقتصر علي الكويت فهو ليس مهرجان عالمي ينافس المهرجانات الدولية الأخرى وانما هو مهرجان لتحفيز صناعة الأفلام المحلية الكويتية من أجل هدف أكبر هو جعل الكويت عاصمة لصناعة السينما في الخليج العربي ، وهذا الأمر كان واضحا جدا لجميع من شاهدوا الأفلام المشاركة في المهرجان فهناك أفلام قصيرة كانت أكثر من رائعة وأنا أري أن هناك مستقبل جميل لصناع الأفلام في الكويت .
• الفوز
أوضحت الصباح أن من جد وجد، وبالرغم من يقيني بفوز فيلم سرب الحمام إلا أني لم أكن علي علم باختيارات لجنة التحكيم فانا عضو في اللجنة التحضيرية فقط ولست ضمن الحكام وكثير من المرات قد يأتي قرارات التحكيم بما لا نشتهيه ولكن لله الحمد سعيدة جدا بفوز سرب الحمام لأنه للأمانة يستحق الفوز عن جدارة لأننا بذلنا مجهود كبير فيه ذهنيا وماليا وفنيا وتقنيا فضلا عن تأثيره الجميل والكبير على كل من شاهدوا وهذا بشهادة الجميع.
• الفرقة السينمائية الأولى
أكدت الصباح. أن الفرقة السينمائية الأولى أتت بثمارها فهي تعمل بكل طاقتها على تكوين جيل جديد مبدع من الشباب يعمل في صناعة السينما، فأيد لوحدها لا تصفق ولابد من وجود عناصر ومجموعات كبيرة جديدة ونحن في الفرقة السينمائية الأولى نبذل أقصي ما عندنا في تدريب هؤلاء الشباب علي مجالات صناعة السينما المختلفة من إخراج، وديكور، وأزياء، وتصوير، وسيناريو وتمثيل وغيرها وذلك من خلال نخبة من المدربين المرموقين وأحلي شيء أن أعضاء الفرقة لمستهم الفنية واضحة منذ فيلم العتر والان في فيلم سرب الحمام وبأذن الله ستكون الأفلام المقبلة أكثر إبداعا لهم ، الفرقة تتطور شهر بعد شهر وعام بعد عام في جميع مجالات صناعة السينما فشباب وشابات الكويت طاقات إبداعية جبارة تحتاج فقط اكتشافها ثم صقلها لذا انتظروا أفلام سينمائية جميلة ومميزة تليق بشعب الكويت الذواق .
• في المهرجان
أعلنت الشيخة انتصار الصباح أنها مستمرة في عملها في مهرجان الكويت السينمائي المقبل.
. الكويت تستحق
اوضح الفنان القدير دَاوُدَ حسين .ان حصول فيلم سرب الحمام بجائزة في مهرجان الكويت السينمائي 2هو ثمرة ومجهود جماعي لكل من الفنانين المشاركين بالعمل وانا علي يقين تام بأن فيلم سرب الحمام يستحق العديد والعديد من الجوائز وذلك للروح الجميلة التي كانت تسود جميع طاقم العمل فالجميع كان يساند بعضهم البعض لتجسيد الشخصيات بالشكل المطلوب النابعة من رؤية المخرج رمضان خسروه كما لا ننسي دور الشيخة انتصار الصباح وزياراتها لنا لدعمنا اثناء تصوير الفيلم في فيلكا برغم برودة الجو وارتفاع الامواج وفي الختام ونيابة عن كل فنانين فيلم سرب حمام أتقدم بالشكر لكل من ساهم في هذا الفوز ورفع اسم الكويت في المحافل الدولية والمحلية لان كويتنا الغالية تستحق اكثر وأكثر وأنا سعيد بمشاركتي في هذا العمل الوطني الملحمي وأيضا سعيد بعملي مع الفرقة السينمائية الأولي بل واني عضو فيها وأتمني ان نحصد العديد والعديد من الجوائز والنجاحات قريبا .
• نجاح جماعي
من جانبه صرح مخرج فيلم سرب الحمام المخرج رمضان خسروه مدير الفرقة السينمائية الأولي والفائز بجائزة أفضل إخراج في مهرجان الكويت السينمائي 2 بأنه سعيد بهذا الفوز والنجاح الذي جاء نتيجة اجتهاد كل العاملين في الفيلم من فنانين وفنيين وإنه لولا دعم الشيخة انتصار سالم العلي الصباح المتواصل لدفع عجلة السينما لما كان هذا التتويج الذي اعتبره مكمل لما توج به فيلم حبيب الأرض في السنتين الماضيتين. وهذان العامين مهمين جدا بالنسبة لي فهم ثمرة تعبي في الأشراف والتدريب على الفرقة السينمائية الأولي لخلق جيل جديد مبدع من الشباب لدفع عجلة السينما في الكويت أكثر وأكثر ولله الحمد كانت النتيجة رائعة فمنذ انطلاق فيلم العتر وسرب الحمام والجميع يدرك مدي التطور الذي حدث في الفرقة السينمائية وذلك من أجل تحقيق حلمنا الكبير بأن تصبح الكويت عاصمة لصناعة السينما في الكويت لذا أتقدم بالشكر لكل من ساعد وسيساعد على تحقيق هذا.
• دماء جديدة
حول دور السينما أوضح خسروه أن السينما تحمل الفكر والعبرة في كل الأزمنة، فالفن هو الذي يعمل على توثيق كل الإحداث الذي يشهدها العالم على مر الزمان لذا فهو مرايا الأمم ولذلك علينا دائما تطوير مهارات الشباب الإبداعية لكي يكونوا لدينا دماء جديدة على الدوام في السينما الكويتية في كافة المجالات