أجرى اللقاء : الكاتبة رنا شعراوي…الشيف تُهامة الضَحّاك لصوت الخليج : حولت مسيرتي إلى الطبخ التي هي بالأساس شغفي، وبالصدفة سجلت كهاوية
الشيف تُهامة الضَحّاك خريجة أدب انجليزي وعملت كمدرسة لغة انجليزية وشعرت بأنني لا أجد نفسي في هذا المجال وحولت مسيرتي إلى الطبخ التي هي بالأساس شغفي، وبالصدفة سجلت كهاوية “بمعهد جلجامش للتعليم وإليكم اللقاء..
1) الشيف تُهامة عرفينا بنفسك؟
أنا الشيف تُهامة الضَحّاك خريجة أدب انجليزي وعملت كمدرسة لغة انجليزية وشعرت بأنني لا أجد نفسي في هذا المجال وحولت مسيرتي إلى الطبخ التي هي بالأساس شغفي، وبالصدفة سجلت كهاوية “بمعهد جلجامش للتعليم” وتخرجت كشيف ومن خلال المعهد تم ترشيحي مع أكثر من شيف للإنضمام مع قناة سما الفضائية لأن المعهد وجد فيني الظهور الإعلامي وبالفعل نجحت وتم قبولي لله الحمد في قناة سما الفضائية وفرحت بالتجربة جدًا.
2) ماذا أضاف لكِ برنامجك “صباح الخير” مع قناة سما الفضائية “السورية”؟
قناة سما الفضائية بصراحة هي مفتاح الشهرة وكان لها الفضل الكبير وأول الطريق لي بالشهرة على الرغم بأنني حاولت في البداية كثيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي ولكن لم تكن كما وجودي في قناة سما والسبب يكمن أيضًا في قوة ظهوري من خلال شاشة التلفاز وأسلوب التعامل مع الكاميرات والمخرجين والبساطة وروح الفكاهة والعفوية دون تصنع بتعاملي مع الشاشة وتعاملي بأريحة مع الكاميرات دون خوف وكأنني أمام ربات البيوت في المنزل على أجواء فنجان القهوة.
3) أبدعتِ بالأطباق السورية ماهو الطبق الذي أضافت الشيف تُهامة لمساتها السحرية عليه؟
بصراحة دائمًا بكل أكلة لدي سر من أسراري وجمال النكهة يضفي على الطعم مذاق مميز وسحر خاص وهذا هو سر نجاح أكلاتي.
4) ما هي نصحيتك لكل شيف في بداية الطريق؟
نصيحتي لكل شيف في بداية الطريق لاتشعر بالملل استمر بتصوير الأكلات حتى لو تم انتقادك من الجميع ولم يلقى على اعجاب المشاهدين استمر وراء حلمك حتى تحققه.
5) كلمة أخيرة لجمهورك؟
شكري لكافة متابعيني الذين هم أساس شهرتي ونجاحي ولهم في القلب مكانة مميزة لأني استمد منهم ومن رسائلهم طاقتي الإيجابية، وأريد أن أنوه بأن أغلب متابعيني من ربات البيوت وهذا التفاعل الفعلي من الجمهور يلامس قلبي.
وأنا على طموح دائم في تقديم الأفضل وخصوصي حاليًا بات يشغل هاجسي بأن ما أشاركه مع جمهوري على مواقع التواصل الاجتماعي أن ينال إعجابهم وتقديرهم.
الكاتبة رنا شعراوي