الصويان: تقدمنا بتقارير متكاملة ولازلنا نعاني آثار القرارات غير المدروسة
أكد رئيس الاتحاد الكويتي لصيادي الأسماك ظاهر الصويان أن اتحاد الصيادين هو الممثل الوحيد لجموع الصيادين والمسئول المباشر عن توفير الامن الغذائي من الربيان والاسماك المحلية للمستهلكين بالأسواق وأنه يسعى دائما لتحقيق طموحات وتطلعات جموع الصيادين العاملين في مهنة الصيد، مشيرا إلى التعاون الهادف والبناء بين الاتحاد والجهات الحكوميه المعنية بقطاع الصيد والذي يجب ان يستمر لخدمة بلدنا الكويت وللصالح العام.
وهنأ الصويان الشيخ محمد اليوسف على توليه منصب مدير عام الهيئة العامة للزراعة، آملا إزالة جميع التحديات التي تواجه الصيادين في عهده.
وأشار الصويان إلى أن الفترة الماضية شهدت إصدار عدد من القرارات التي تهم قطاع الصيد ومنها ما يخص مواسم الصيد والبعض منها جاء ايجابيا وتحقيقا لمطالب الصيادين ومنها ما جاء سلبيا وظالما وبلا دراسة مثل تعليق موعد صيد الربيان بالمياة الاقليمية الكويتية حتى اشعار آخر،
موضحا أنه رغم الاجتماعات بالجهات الحكوميه المعنية بقطاع الصيد وتقدمنا بتقارير متكاملة من قبل الاتحاد توضح الوفرة في انتاج الربيان لمدة الاربع سنوات الماضية حيث بلغ مصيد الربيان بالموسم السابق حوالي 2385 طن
إلا أن هناك إصرار من قبل بعض المسئولين على إلحاق الضرر المباشر بالصيادين الكويتيين والقضاء على مهنة الصيد التي اصبحت طارده للبعض.
وقد قدم اتحاد الصيادين بناء علي طلب الجهات المعنيه تقريرين شاملين عن رؤية الاتحاد لمخزون الربيان والاسماك بالمياة الاقليمية الكويتية ومواسمها ومدى وفرتها
وشدد الصويان على ضرورة أن تتواءم القرارات الكويتية مع قرارات الدول المجاورة وخاصة دول مجلس التعاون الخليجى ، حتى لا يتم هضم حق الصياد والمستهلك الكويتي لحساب صيادي الدول المجاورة، فنحن في بحر مفتوح ولو لم نأخذ حصتنا من الربيان والثروة السمكية سيأخذها صيادو الدول المجاورة، ونشتري منتجنا بعد دخوله بلدنا من الآخرين على شكل مستورد.
وقال الصويان أن الاتحاد لازال يسعى لتحقيق جميع مطالب الصيادين وقد تقدم بالعديد من الكتب لتنفيذ قرية الصيادين التي تم ازالتها في عشيرج منذ ما يزيد عن 18 عام ، منتقدا تأخر بعض الجهات المعنية في تنفيذه وتأجيله المستمر، لكن الاتحاد سيسعى لتنفيذ هذا المشروع الهام للنهوض بقطاع الصيد .
وثمن الصويان جهود نائب المدير العام لقطاع الثروة السمكية مطالبا بالمزيد من الجهود لخدمة هذا القطاع الحيوي وتقديم الدعم الكامل للمنتج المحلي الذي يوفر الأمن الغذائي المحبب لسكان الكويت، منوها بأهمية نقل سوق الاسماك المستورده من شرق في موعده نهاية مارس الى موقعه الجديد فى الرى ونحن نأمل بعدم تمديد بقائه فى شرق المخصص للأسماك المحلية ، طبقا لوعود وزير التجارة، ومؤكدا أن اتحاد الصيادين حريص على الصالح العام.
وشدد على أهمية تحقيق جميع مطالب الصيادين العالقة، والتي من شأنها أن تطور قطاع الصيد وترتقي بالمهنة، آملا من الجهات المعنية اتخاذ القرار وإعلان بدء موسم صيد الربيان القادم في موعده بالمياه الدولية والإقليمية أسوة بالدول المجاورة وعدم ترك الصيادين الكويتيين حائرين بهذا الشكل، موضحا أن الربيان هو اقتصاد وطني من حق الصياد الكويتي أسوة بالدول المجاورة.
واستعرض الصويان بعض انجازات الاتحاد مشيرا إلى قرار لجنة الخدمات بمجلس الوزارء بتأجيل إغلاق نقعه الشملان حتى توفير البديل المناسب مشددا على ضرورة الاستعجال بتنفيذ توصية مجلس الوزارء بإخراج جميع القطع البحريه غير المرخصة للصيد من نقعة الشملان ونجاح الاتحاد بتنظيف نقعة الشملان يوميا من قبل عمال وطراد الاتحاد ، هذا بالاضافة إلى تعديل قرارا صيد الكنعد ليكون موحد مع دول مجلس التعاون الخليجي .
وأكد الصويان أن الاتحاد لازال يبذل جهودا كبيرة مع الجهات المعنية لالغاء ١٨٠ مخالفة تم تحريرها من قبل الهيئة العامة للبيئة دون أي سبب للنجات وطراريد الصيد التي كانت متوقفة في نقعة الشملان بتاريخ 2017/2/1 وأغلب الصيادين كانوا خارج البلاد بعد انتهاء موسم صيد الربيان في 2017/1/1.
واستغرب من تحميل الصيادين مالا يطيقون في الوقت الذي يعاني فيه جون الكويت من مجارير الصرف الصحي وغيره، مؤكدا أن الصيادين هم من أكثر الناس حرصا على سلامة البيئة البحرية كونها مصدر رزقهم الوحيد.
وعبر الصويان عن سعادته نظرا لاهتمام لجنة الخدمات في مجلس الوزراء واهتمام رئيسة اللجنه معالي وزيرة الشئون الاجتماعية والعمل هند الصبيح بقضايا الصيادين وحرصها فى الدعم والمساندة من اجل الاستمرار فى تطوير مهنة الصيد ومراعاة حقوق الصيادين لتوفير الامن الغذائي من الربيان الاسماك المحليه للمستهلكين بالاسواق يوميا
ودعا الصويان الجهات المعنية أن تتفهم مطالب الصيادين وتسرع في تحديد موعد فتح صيد موسم الربيان بالموسم القادم والاخذ بالاعتبار بأن الاسماك والربيان غير مستوطنة بالمياة الاقليميه الكويتيه ولكنها تمكث لفترة محدودة لاكتمال نموها ومن ثم تبدأ مرحلة الهجرة خارج مياهنا الإقليمية الكويتيه الى المياه الدولية