الطفل أحمد الدوابشة يغادر المستشفى بعد عام من هجوم قتلت فيه عائلته
غادر الطفل الفلسطيني أحمد الدوابشة (6 أعوام) اليوم المستشفى، بعد نحو عام من هجوم مستوطنين يهود متطرفين قاموا بإشعال النار في منزله ما أسفر عن إصابته بجروح خطيرة ومقتل والده ووالدته وشقيقه البالغ من العمر عام ونصف.
ويتلقى الطفل الدوابشة منذ 31 من يوليو (تموز) من عام 2015 العلاج في مستشفى تل هشومير بالقرب من تل أبيب من حروق من الدرجتين الثانية والثالثة تغطي 60% من جسده.
وتمكن خلال هذه الفترة من مغادرة المركز الطبي لفترة لزيارة مدريد بدعوة من نادي ريال مدريد الإسباني وإمكانية التعرف شخصياً على نجمه كريستيانو رونالدو ولاعبين آخرين.
وأعرب جده حسين الدوابشة اليوم، عن امتنانه للمعاملة التي تلقاها من الطاقم الطبي الذي “أنقذ حياة أحمد”، وفقاً للموقع الإلكتروني لصحيفة “يديعوت أحرونوت”.
وكان الهجوم أثار استياء الجانب الأكبر من المجتمع الإسرائيلي الذي أعرب عن استنكاره واعتبره بمثابة “إرهاب يهودي”.
ودفع ذلك منظمة إسرائيلية مكافحة للعنصرية لبدء حملة لصالح الطفل جمعت نحو 100 ألف دولار.