العاهل الأردني: ما يحصل في #طهران سيؤثر على #بغداد و #دمشق وبيروت
حذر العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في مقابلة مع شبكة التلفزيون الفرنسية «فرانس 24» بثت الاثنين، من عودة تنظيم «داعش»، وصعوده مجددا في الشرق الأوسط. وقبيل جولة أوروبية يبدأها الملك الثلاثاء، وتشمل بروكسل وستراسبورغ وباريس حذر عاهل الأردن في المقابلة من «عودة وإعادة تأسيس لداعش». وقال الملك «سيكون هاجسي خلال المباحثات التي سأجريها في أوروبا هو ما شهدناه خلال العام الماضي من عودة وإعادة تأسيس لداعش، ليس فقط في جنوب وشرق سوريا، بل وفي غرب العراق أيضا». عودة ظهور داعش وأضاف «علينا التعامل مع عودة ظهور داعش»، مؤكدا أن هذا «تهديد لنا جميعا ليس فقط في المنطقة، بل ولأوروبا وبقية العالم». وأشار العاهل الأردني إلى خروج مقاتلين أجانب من سوريا وإعادة تمركزهم في ليبيا، مؤكدا أنه «من المنظور الأوروبي، بسبب قرب ليبيا من أوروبا، هذا سيكون محور نقاش مهم في الأيام القليلة القادمة». وأضاف الملك أن «عدة آلاف من المقاتلين الأجانب قد غادروا إدلب، وانتهى بهم المطاف في ليبيا، وهذا أمر علينا جميعا في المنطقة وعلى أصدقائنا في أوروبا مواجهته في عام 2020». وحول تصاعد التوتر الأسبوع الماضي بين إيران والولايات المتحدة، عبر الملك عن أمله بأن «نقوم في الأشهر القليلة القادمة بتصويب الاتجاه في المنطقة، من خلال السعي للتهدئة والحد من التوتر». لا يمكننا تحمل عدم الاستقرار في منطقتنا وقال إنه «لغاية الآن، يبدو أن هناك تهدئة، ونرجو أن يستمر هذا التوجه، إذ لا يمكننا تحمل عدم الاستقرار في منطقتنا، الذي يؤثر على أوروبا وبقية العالم». وأكد العاهل الأردني أن «ما يحصل في طهران سيؤثر على بغداد ودمشق وبيروت، وعملية تحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين». من جهة أخرى، وردا على سؤال حول ارسال تركيا قوات إلى ليبيا قال الملك إن «هذا سيخلق المزيد من الارتباك»، معبرا عن أمله بان يسهم الدور الروسي في تهدئة الأمور».