العفو عن قاتل سوزان تميم يثير غضب المصريين
أثار إعلان الرئاسة المصرية العفو عن محسن السكري، ضابط أمن الدولة الأسبق المدان بقتل الفنانة اللبنانية سوزان تميم والصادر بحقه عقوبة السجن المؤبد، حالة من الغضب على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر.
وكان حكم في 2010 على الضابط السابق بالسجن 25 عاما لقتله بطعنات سكين قبل سنتين من ذلك، سوزان تميم في دبي، وكشفت محاكمته أنه عمل بأمر من صديق سوزان التي كانت تبلغ من العمر 30 عاما، قطب العقارات المصري هشام طلعت مصطفى، لقاء مليوني دولار.
وكانت محكمة البداية حكمت في 2008 على الرجلين بالإعدام قبل أن يخفف الحكمان في الاستئناف.
وعبر النشطاء عن غضبهم كيف يتم العفو الرئاسي عن شخص صدر عليه حكم قضائي بالجريمة، في وقت يقبع آلاف المعتقلين السياسيين في السجون .
وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أصدر قرارا جمهوريا السبت بالعفو عن العقوبة الأصلية وما تبقى منها، وعن العقوبة التبعية، المحكوم بها على عدد 3157 سجينا من المحكوم عليهم، والذي يمثل أكبر قرار عفو خلال السنوات الأخيرة، بمناسبة عيد الفطر .
وكتبت الزهراء محمود حسين ابنة الإعلامي محمود حسين والمحبوس احتياطيا منذ سنتين، على صفحتها على فيسبوك: “يعني ناس زي قاتل سوزان تميم تاخد عفو وناس محبوسة احتياطي من سنين ومعملتش حاجة تفضل محبوسة؟”.
بينما قال الناشط والإعلامي تامر أبو عرب: “في جريمة قتل عمد ثابتة مفيهاش ثغرة واحدة نجا القاتل والمحرض من حكم الإعدام في الدرجة الأولى ثم خرجوا من السجن بعد كام سنة”.
الحرة