اليمين الإسباني يفوز بالانتخابات التشريعية
فاز المحافظون في الانتخابات التشريعية التي جرت في إسبانيا أمس، واحرزوا نتيجة أفضل من تلك التي احرزوها في انتخابات ديسمبر الفائت ولكن من دون أن يتمكنوا من ضمان الأكثرية المطلقة، بينما حل الحزب الاشتراكي ثانيا، وذلك استنادا إلى نتائج فرز 95 % من الأصوات.
وتمكن الحزب الشعبي بزعامة رئيس الوزراء المنتهية ولايته ماريانو راخوي من أن يحصل على 137 نائباً أي بزيادة 14 نائباً عن حصته في انتخابات ديسمبر، ولكنه لا يزال بعيدا جدا عن الأكثرية المطلقة (176 نائبا من اصل 350) اللازمة لكي يحكم وحيدا.
من ناحيته حصل الحزب الاشتراكي الذي يتناوب مع الحزب الشعبي على السلطة منذ اكثر من 30 عاما، على 85 مقعدا مقابل 90 حصل عليها في الانتخابات الفائتة. وبهذه النتيجة يكون الاشتراكيون قد حافظوا على موقعهم كحزب المعارضة الاول في البرلمان.
اما تحالف اونيدوس-بوديموس المكون من حزب بوديموس المناهض للتقشف وحزب ايسكييردا اونيدا الصغير والذي يعتبر وريث الحزب الشيوعي فحل ثالثا بحصوله على 71 مقعدا اي نفس نتيجة الانتخابات السابقة «69 نائبا لبوديموس ونائبان لايسكييردا اونيدا».
ومع عدم حصول أي من الاحزاب على الغالبية المطلقة يتكرر سيناريو انتخابات ديسمبر الماضي حين ادى تشتت الاصوات يومها بين اربعة احزاب الى مازق سياسي استدعى الدعوة الى هذه الانتخابات بعد ستة اشهر فقط من سابقتها.