اليوم العالمي للاجئين
يحتفل العالم باليوم العالمي للاجئين الذي يُصادف 20 يونيو من كل عام، يتم خلاله استذكار شجاعة ملايين اللاجئين ومُثابرتهم وقوّتهم في رغبتهم بالحياة وعدم استسلامهم لمواجهة الموت، بل تحدّوه وانطلقوا عبر الصحاري والبحار ليبحثوا عن أوطان آمنة خالية من الحروب.
المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين تقول إن عدد مُهجري العالم في العام 2016 تعدا حاجز 65.6 مليون لاجئ ونازح نتيجة النزاعات الدائرة في مناطق عدة، وفي تقريرها السنوي بمناسبة اليوم العالمي للاجئين أعربت عن قلقها إزاء الرقم “القياسي” الذي وصل إليه عدد لاجئي العالم.
وترى الجمعية الكويتية لحقوق الإنسان إن الاحتفال باليوم العالمي للاجئين في هذا العام يُمثّل علامة فارقة أمام عامة الجمهور لإبراز دعمهم للأسر التي أجبرتها الحروب على الفرار من أوطانها باحثة عن حقها في الحياة، وترى إنه إذا كانت الحكومات غير قادرة على مُساعدة اللاجئين فإن المجتمعات بإمكانها فعل ذلك إما عن طريق الاندماج مع اللاجئين أو الضغط على الحكومات لمساعدة اللاجئين.
وتدعو الجمعية، الجميع، للمساهمة في الضغط على الحكومات من خلال التفاعل مع حملة #مع_اللاجئين التي أطلقتها المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والتوقيع على العريضة الخاصة بالجملة والتي تُطالب ب: “ضمان حصول كل طفل لاجئ على التعليم، ضمان أن تعش كل عائلة لاجئة في مكان آمن، ضمان تمكين كل لاجئ من الحصول على العمل أو اكتساب مهارات جديدة ليُساهم بإيجابية في مجتمعه”.
“بوقوفكم مع اللاجئين، أنتم تساعدون في إرسال رسالة واضحة لقادة العالم بضرورة إيجاد حلول إنسانية ومُبتكرة للاجئين”.
حملة #مع_اللاجئين:
وقّع العريضة.. اظهر تضامنك مع اللاجئين.. اضغط هنا للتوقيع
تُجبر الحروب يومياً آلاف العائلات على الفرار من وطنها.
أشخاص مثلك وأشخاص مثلي.
تجبرهم على الفرار من العنف، وترك كل شيء خلفهم- كل شيء باستثناء آمالهم وأحلامهم بمستقبل أكثر أماناً. تؤمن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بأن جميع اللاجئين يستحقون العيش بأمان.
الحملة مستمرة حتى التوقيع على ميثاق عالمي للاجئين في عام 2018. أضف اسمك إلى عريضة #مع_اللاجئين لتوجيه رسالة واضحة إلى الحكومات بضرورة التضامن وتقاسم المسؤولية.
نحن نقف سوياً مع حملة #مع_اللاجئين.
تم تقديم عريضة #مع_اللاجئين إلى مقر الأمم المتحدة في نيويورك قبل انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في 19 سبتمبر/أيلول. والحملة مستمرة حتى التوقيع على ميثاق عالمي للاجئين في عام 2018. تطلب العريضة من الحكومات:
ضمان حصول كل طفل لاجئ على التعليم.
ضمان أن تعيش كل عائلة لاجئة في مكان آمن.
ضمان تمكين كل لاجئ من الحصول على العمل أو اكتساب مهارات جديدة ليساهم بإيجابية في مجتمعه.
أضف اسمك إلى العريضة لتظهر بأن العالم يقف #مع_اللاجئين.