وجدت نائبة برلمانية في أيسلندا نفسها في موقف صعب، بعد أن بدأت رضاعة طفلتها ثم وجدت نفسها مضطرة للصعود إلى المنصة لمناقشة مشروع بالقانون، وسرعان ما وجدت حلًا توفيقيًا بالاستمرار في رضاعة طفلتها وأداء دورها البرلماني.
وحدثت الواقعة الأربعاء الماضي أثناء حضور البرلمانية، أونور برا كورنادسدوتير، وهي عضوة منذ عام 2009، الجلسة، أما طفلتها فقدمت إلى الحياة منذ 6 أسابيع فقط.
وعندما نودي اسمها للمشاركة في إبداء ملاحظات حول مشروع قانون، تحركت أمام الجميع، وكاميرات التلفزيون وطفلتها على صدرها، وألقت ملاحظاتها وعادت إلى مقعدها وطفلتها مستمرة بالرضاعة.
وتعليقًا على الموضوع، قالت كورنادسدوتير لوكالة فرانس برس: “إنها وظيفتي، عليك أن تفعل ما يجب أن تفعله. ما حدث هو أكثر المشاهد طبيعية في العالم”.
المفارقة أن الأم البرلمانية لم يبدُ عليها أي مظهر من مظاهر التوتر، كما أن الرضاعة أثناء مناقشة مشروع قانون مهم حول الهجرة لم تكن موضع أي ملاحظة من رئاسة البرلمان والنواب الحاضرين خلال الجلسة.