وعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب باتخاذ إجراءات من شأنها تسهيل حصول “الحالمين” من المهاجرين ممن دخلوا الأراضي الأميركية في سن الطفولة على الجنسية الأميركية.
جاء ذلك خلال مقابلة مع محطة “تيليموندو نوتيثياس” الأميركية الناطقة بالإسبانية والتي قال فيها إنه سيصدر أمرا تنفيذيا يتضمن طريقا للمواطنة للحالمين، والذين يبلغوا حوالى 650 ألف شخص دخلوا الولايات المتحدة بدون وثائق وهم أطفال.
وأكد دونالد ترامب خلال أنه سيصدر أمرا يعالج قضايا الهجرة المرتبطة ببرنامج حماية للحالمين من الترحيل والذي يعرف اختصارا باسم برنامج “داكا”، وأقر في عهد الرئيس السابق باراك أوباما في عام 2012.
وبعد ساعات من المقابلة، تراجع البيت الأبيض عن هذه الخطوة مشيرا إلى أن الأمر لا يعدو إلا احتمالا في إدراج الموضوع في المحادثات مع مجلس الشيوخ لتعديل قوانين الهجرة، وفقا لما ذكرته فرانس برس.
وأكد المتحدث باسم البيت الأبيض، جود دير، أن ترامب يسعى لإنشاء نظام هجرة قائم على الجدارة مؤكدا على رغبته في العمل مع الكونغرس لإيجاد حل تشريعي لبرنامج داكا يمكن أن يكون طريقا للمواطنة والحصول على الجنسية الأميركية.
لكنه حمل مسؤولية تعطيل تلك الإجراءات للحزب الديمقراطي مشيرا إلى أنهم يرغبون في فتح الحدود أمام المهاجرين بشكل كامل.
وكانت المحكمة الأميركية العليا قد عرقلت الشهر الماضي مساعي الرئيس الأميركي لإنهاء برنامج داكا الذي يقدم الحصانة للحالمين من الترحيل ويمنحهم حق الحصول على تصاريح عمل لمدة عامين قابلة للتجديد.
ويواجه ترامب معركة انتخابية شرسة في السباق نحو البيت الأبيض، حيث تركز إدارته على قضية المهاجرين، سواء الشرعيين أو غير الشرعيين، بما في ذلك بناء جدار على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك جزءا محوريا من رئاسته وكذلك مسعاه لإعادة انتخابه في نوفمبر المقبل.
وأكد المتحدث باسم البيت الأبيض، جود دير، أن ترامب يسعى لإنشاء نظام هجرة قائم على الجدارة مؤكدا على رغبته في العمل مع الكونغرس لإيجاد حل تشريعي لبرنامج داكا يمكن أن يكون طريقا للمواطنة والحصول على الجنسية الأميركية.
لكنه حمل مسؤولية تعطيل تلك الإجراءات للحزب الديمقراطي مشيرا إلى أنهم يرغبون في فتح الحدود أمام المهاجرين بشكل كامل.
وكانت المحكمة الأميركية العليا قد عرقلت الشهر الماضي مساعي الرئيس الأميركي لإنهاء برنامج داكا الذي يقدم الحصانة للحالمين من الترحيل ويمنحهم حق الحصول على تصاريح عمل لمدة عامين قابلة للتجديد.
ويواجه ترامب معركة انتخابية شرسة في السباق نحو البيت الأبيض، حيث تركز إدارته على قضية المهاجرين، سواء الشرعيين أو غير الشرعيين، بما في ذلك بناء جدار على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك جزءا محوريا من رئاسته وكذلك مسعاه لإعادة انتخابه في نوفمبر المقبل.