تعاون مشترك بين ممثلي الرابطة الوطنية للأمن الأسري “رواسي” و اللجنة البرلمانية المعنية بشؤون المرأة والأسرة ولجنة الظاهر السلبية
في إطار التعاون المشترك بين أعضاء مجلس الأمة والمجتمع المدني، اجتمع ممثلي الرابطة الوطنية للأمن الأسري (رواسي) يوم الثلاثاء الموافق 19 يناير 2021م ، مع كل من اللجنة البرلمانية المعنية بشؤون المرأة والأسرة ولجنة الظاهر السلبية في المجلس الأمة، وذلك لمناقشة القضايا الهامة التي تصب في صالح الفرد وتساهم في استقرار الأمن الأسري وتعزز التنمية في المجتمع الكويتي، وذلك بحضور ممثلي من جمعيات النفع العام المعنية بهذا الخصوص.
حيث التقت الأستاذة سعاد معرفي رئيس مجلس إدارة الرابطة الوطنية للأمن الأسري (رواسي) بالسادة رئيس وأعضاء لجنة شؤون المرأة والأسرة، وذلك لمناقشة أهم القضايا التي تتعلق بالمرأة الكويتية وحقوقها المدنية والاجتماعية، وقدمت مجموعة من المقترحات وأهمها تمكين المواطنة الكويتية من الحصول على الوظائف القيادية ، وتسهيل إجراءات ما بعد حدوث الانفصال بين الزوجين وما يتعلق بالنفقة والحضانة والسكن وغيره ، وشؤون الرعاية الصحية خاصة لمن ترعى ابنا معاقا من زوج غير كويتي ، وكذلك منح أبناء الكويتيات للإقامة الدائمة لحين حصولهم على الجنسية وفقا لمبدأ المساواة بمعيار المواطنة حيث لا فرق بين الذكر والأنثى أو التجنيس حسب ما اقترح من قبل الرابطة بنظام النقاط، وما يتعلق ببند التوظيف والترقيات السنوية والتدرج الوظيفي ، فضلا عن المداخلة التي سلطت بها الضوء على مكامن الخلل في دور الرعاية للأطفال والفتيات التابع لوزارة الشؤون الأجتماعية. وعليه أثنى السيد الرئيس وأعضاء اللجنة على تلك التوصيات ووعدوا بالنظر بتلك التوصيات ودراستها.
ومن جانب آخر التقت أ. غنيمة كرم عضو مجلس إدارة الرابطة الوطنية للأمن الأسري (رواسي) مع رئيس وأعضاء لجنة الظواهر السلبية بمجلس الأمة، وبحضور ممثلي جمعيات النفع العام المعنية بالأمن الأسري، وذلك لمناقشة المشكلات الاجتماعية والظواهر السلبية الدخيلة على المجتمع الكويتي التي باتت تؤرق المجتمع وتؤثر على كيان وأمن الأسرة فيها، حيث ناقشت أ. معرفي التقرير المقدم من الرابطة والمتضمنة أنشطتها بهذا الخصوص، كما عرضت على اللجنة أهم التوصيات للقضايا محل اهتمام مجلس إدارة الرابطة.
وتطرقت أ. كرم إلى أهم الموضوعات التي تشغل الشارع الكويتي في الوقت الحالي مثل العنف بين الشباب، والعنف الأسري، وكذلك لغة الكراهية والعنف الطائفي في اسلوب الحوار بين بعض أفراد المجتمع الكويتي والتي أعتبرتها لغة لم يتصف لها الشعب الكويتي سابقا، مما يؤثر سلبا على التماسك الاجتماعي، حيث بينت بأنه لابد بأن تكون لنا وقفة جادة للحد من انتشار تلك الآفة والعمل على تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية تكاتف الجهود لنشر ثقافة السلام والمواطنة الصالحة والتصدي لخطاب الكراهية والعنف.
كما ركزت أ. كرم في طرحها على قضية الإدمان وانتشار المخدرات بين الشباب، واصبح لا بد أن نقي أبنائنا من اتباع السلوكيات الخطرة وعلاج المدمنين في الكويت، والسماح للقطاع الأهلي لإنشاء مصحات متخصصة للوقاية وعلاج الإدمان.
هذا وقد أسفرت المناقشات عن إشادة أعضاء المجلس ولجنة الظواهر بالتقرير المقدم من الرابطة الوطنية للأمن الأسري (رواسي) ، وأثنوا على توصيات أ. غنيمة بشأن منح تراخيص لإنشاء مصحات أهلية متخصصة بعلاج الإدمان، وأنهم سيعملون على تنبني تلك القضية شاكرين الجهود الطيبة للرابطة ومتمنين لها المزيد.