تعرف على أبرز العوامل المسببة لآلام أسفل الظهر
يصاب بآلام أسفل الظهر الحادة كثير من الناس لكنها ليست ناتجة فقط عن انزلاق غضروفي، كما يتصور كثيرون، إذ أن لها أسباب مختلفة كالتشنجات العضلية أو الضغوط على الأعصاب أو بسبب عدم ممارسة الرياضة والجلوس طويلاً.
ومن الممكن أن تتطور الآلام لتصبح مزمنة، وتجعل الشخص غير قادر على الحركة والوقوف. وذكر الطبيب المختص شتونيتس لـDW أن “مصدر الألم في عضلات الظهر العميقة يكون بين الفقرات الصغيرة.
ممارسة الرياضة
وتوفر الألياف العضلية ومسارات الأعصاب مرونة هائلة في حركة العمود الفقري. ونشأة الآلام تكون بسبب ضعف العضلات الناتج عن عدم ممارسة الرياضة، والذي يجعل أي حركة كافية تدفع العضلات الأخرى لإعاقة العمود الفقري”.
وهناك بعض الأعراض لآلام أسفل الظهر، مثل الألم الناتج عن الضغط في منطقة أسفل الظهر. وكذلك وجود عضلات متشنجة في أسفل الظهر. أما طرق العلاج فتكون غالباً عبر المسكنات وأيضاً عبر طرق علاج مثل اللصقات الحرارية التي توضع على مناطق الألم في الظهر.
ونصح الدكتور شتونيتس: “بتجنب أي نشاط يتسبب في الألم ومواصلة الأنشطة العادية قدر الإمكان. إذ لا يحتاج المرء إلى راحة أكثر من المعتاد للتخلص من الألم. بل أن الراحة الزائدة قد تسبب تأخر وصول الدم إلى منطقة الألم”.
انزلاقات غضروفية
العزوف عن ممارسة الرياضة ليست السبب الوحيد لظهور آلام أسفل الظهر، إذ أنه في بعض الحالات يعاني بعض الأشخاص الذين يمارسون الرياضة أيضاً من مشاكل الآلام في أسفل الظهر.
وقال طبيب العظام المعالج زونكه زونيكسين لـ DW”إن علامة الوخز بالقدمين تعد مؤشراً لوجود انزلاق غضروفي. ويجب إجراء عملية التصوير بالرنين المغناطيسي للتأكد من ذلك”. وتعالج غالباً حالات الانزلاق الغضروفي عبر الحقن في جذر العصب الشوكي وذلك في الحالات البسيطة. وقد تحتاج حالات الانزلاق الغضروفي لتدخل جراحي في الحالات المستعصية.