تفجيرات ايران توسع رقعة الارهاب…. د. ابراهيم دشتي : نشجب اى زعزعة لاستقرار المنطقة
كتبت : رباب عبيد
بعد يومين على الازمة الخليجية من المقاطعة لدولة قطر , تفجيرين في طهران يسفر عن وقوع ضحايا مما يجعل التخوف من وقوع حرب اقليمية وارد جدا وفق المحللين السياسين او ان تلجأ الدول الكبرى الى استحقاقات مالية اكبر تدفعها دول المنطقة بما فيها ايران الى الولايات المتحدة الامريكية .
وفق وكالة الانباء الايرانية : أعلن المدير العام لدائرة مكافحة الإرهاب في وزارة الأمن الإيرانية عن تسلل ما وصفها بـ”مجموعات إرهابية” إلى داخل العاصمة طهران، وذلك في وقت أكدت فيه وسائل الإعلام وقوع تفجير انتحاري في مقر البرلمان هو الثاني بعد تفجير وقع قبله بدقائق في ضريح مؤسس النظام الإسلامي بإيران، روح الله الموسوي الخميني.
وقال مدير دائرة مكافحة الإرهاب الإيرانية قال إن إحدى المجموعات المتسللة إلى طهران اعتقلت قبل تنفيذها أي عملية، أما المجموعة الثانية فقد قضي عليها في ضريح الخميني.
ولفت المسؤول الأمني الإيراني إلى قيام مجموعات أخرى بمهاجمة مبنى البرلمان الإيراني حيث بادر حرس الضريح إلى إطلاق النار على أحد العناصر الانتحارية فيما قام آخر بتفجير نفسه.
وفيما يتعلق بالهجوم على مبنى البرلمان الإيراني أشار المسؤول في وزارة الأمن، إلى أن المجموعة الإرهابية تسللت إلى داخل البرلمان وقامت بإطلاق النار على المراجعين في إحدى الأبنية الإدارية للبرلمان، وحاليا هذه المجموعة محاصرة من قبل قوات الأمن , وكان هناك احتجاز رهائن .
إن جريحين سقطا داخل أحد أروقة مجلس الشورى (البرلمان) بحادث إطلاق للنار. أما وكالة “تسنيم” شبه الرسمية فقالت إن مسلحا أقدم على إطلاق النار نحو أحد حراس البرلمان وأصابه برصاصة في رجله. ونقلت الوكالة عن مراسلها أن إطلاق النار لازال متواصلا “ولم تعرف هوية المهاجم ودوافعه حتى الأن.”
ولفت المراسل إلى أن عملية إطلاق النار تحصل في مبنى البرلمان نفسه، ونقل عن عدد من النواب قولهم إن أحد الحراس قتل جراء الاشتباك.
داعش تتبنى
تبنت داعش الهجوم على البرلمان الايراني وعلى ضريح الامام الخميني في خطوة غير مسبوقة لها في ايران تنذر بتوسعة رقعة الارهاب الى ما بعد العراق , وحول هذا الحدث قال المحلل السياسي الكويتي د. ابراهيم دشتي لصوت الخليج ” : تفجيرات ايران تؤكد ان داعش لا دين ولا مذهب لها سواء “داعش او التنظيمات الاخرى و الهدف منها ضرب الاستقرار في المنطقة سواء في ايران او الكويت اوالعراق او اليمن وعلى المنطقة ان تتوحد جهودها لردع هذا الارهاب المتمدد, وأضاف د. دشتي : ان نوعية الاهداف التى تم استهدافها في ايران مرقد الامام الخميني والبرلمان الايراني استهدفت بعناية لزعزعة الاستقرار في ايران في ظل اوضاع غير مستقرة في منطقة الشرق الاوسط بل الارهاب ممتد الى العالم واوضح د. دشتي : حذرنا مرارا وقلنا بوجوب القضاء على التنظيم منذ بداية نشأته ولكن ها نحن نرى النتائج ونشجب اى عمل ارهابي سواء في ايران اواوروبا وفي المنطقة العربية وحتى امريكا ونرفض استهداف المدنيين بشكل خاص.