جلد صناعي يمكنك من الإحساس بلمسة شخص في بلد آخر
تتوسع آفاق التكنولوجيا لتشمل اليوم جهاز يمكنك استخدامه في توصيل احساسك ومشاعرك لصديق لك في آخر العالم مثلًا، فبدلًا من كتابة الرسائل النصية أو الاستماع إلى الرسائل الصوتية بمقدورك الآن لمس يد الشخص الذي تريد أو الربت على كتفه.
طور العلماء في جامعة نورث وسترن جلدًا اصطناعيًا يمكنه أن يشعر باللمسة من خلال التواصل الالكتروني، يمكن للجلد الاصطناعي الالتصاق بشكل مريح على منحنيات الجلد دون استخدام البطاريات الضخمة والأسلاك المرهقة.
الجلد الاصطناعي الموصوف بأنه نظام “VR” للبشرة (واقع افتراضي)، عبارة عن ورقة بحجم 6 بوصات من مادة رقيقة، ناعمة ومرنة، بالإضافة إلى 32 مشغلًا صغيرًا يعمل بالاهتزاز وفقًا للدايلي ميل.
تعمل المشغلات الـ32 على إيصال أحاسيس مختلفة لكل مكان في الجلد، ويمكن ضبط تردد وسعة كل مشغل بشكل مستقل لتوليد إحساس منفصل باللمس في المواقع المقابلة له على الجلد.
يعد هذا الابتكار إضافة أبعاد جديدة للعلاقات والترفيه على المدى البعيد، حيث يمكن أن يساعد فاقدي الأطراف ومصابي الشلل بالإحساس من خلال توفير التكنولوجيا للأطراف الاصطناعية أيضًا لتعطي ردود فعل حسية و”لمسة إنسانية” عن بعد.