جمعية المحامين الكويتية تستضيف المؤتمر العام لاتحاد المحامين العرب 7 أكتوبر
أعلن رئيس جمعية المحامين الكويتية ناصر الكويوين أن الجمعية ستستضيف خلال الفترة من 7 الى 9 اكتوبر المقبل المؤتمر العام لاتحاد المحامين العرب تحت عنوان “المصالحة والمصارحة العربية ببلد خال من الارهاب”، والذي تتخلله أعمال المكتب الدائم لاتحاد المحامين العرب في دورته الحالية، التي تترأسها جمعية المحامين الكويتية.
وقال الكريوين في مؤتمر صحافي اقامته جمعية المحامين الكويتية ظهر أمس الاثنين بمقرها، بمشاركة نخبة من كبار الشخصيات وممثلين من المجتمع “ان مؤتمر اتحاد المحامين العرب الذي ستنطلق اعماله بدورته الثانية لعام 2017 في مقر جمعية المحامين الكويتية في الفترة من 7 الى 9 اكتوبر، غابت الكويت عن استضافته 35 عاما، اذ كان اخر مؤتمر استضافته الكويت في عام 1982″، مشيرا الى أن المؤتمر يأتي هذا العام تزامنا مع أحداث اقليمية وعالمية حدثت في الوضع الدولي، ويقام تحت رعاية كريمة من سمو رئيس مجلس الوزراء”.
وحول اختيار “المصالحة والمصارحة العربية ببلد خال من الارهاب” عنوانا للمؤتمر، قال الكريوين “لقد حرصنا في جمعية المحامين الكويتية اختيار هذا العنوان تضامنا وتزامنا مع رؤية صاحب السمو أمير البلاد في مساعيه الخليجية والعربية، التي قام بها في الفترة الماضية، وايضا تلك التي يقوم بها حاليا لرأب الصدع الذي حدث بالاقليم، فاخذنا على عاتقنا بأن تكون توجهاتنا هي توجهات صاحب السمو، وان يكون المؤتمر فرصة لوضع توصيات بمثابة رؤية للدول العربية”.
وكشف ان هناك 21 دولة منضمة للاتحاد، الذي انشأ في عام 1944، ومقره الدائم بالقاهرة، وهو منظمة لها عضويات في عدة جهات اقليمية ودولية مثل الجامعة العربية واليونسكو والمحكمة الجنائية الدولية والتي تقوم به منظمة لها اعمالها، واخذنا على عاتقنا ان تقام الدورة الحالية للاتحاد بدولة الكويت، ووضع التوصيات الخاصة ورؤية لعمل المحامين والتشريعات الموحدة، لوضع حصانة خاصة لمنتسبي اعمال ه هذه المهنة.
واشار الكريوين الى انه من ضمن اعمال المؤتمر “المصادقة على عضوية جمعية المحامين والحقوقيين الاماراتية، الحاقا بطلب اشقائنا بدولة عمان التي تم المصادقة على عضويتهم بالدورة السابقة، ولنا اهداف ورؤى من هذا المؤتمر ووجوده بالكويت، حتى يكون العمل على النظام الاساسي لاتحاد المحامين العرب، ووضع التوصيات الخاصة التي تدعم عمل مهنة المحاماة”.
ولفت الى ان المؤتمر تصادف مع مرور 55 عاما على تأسيس جمعية المحامين الكويتية، لذلك اطلقنا اليوبيل الذهبي احتفالا بهذه المناسبة.
وردا على اسئلة الصحافيين بشأن كيفية تعامل المؤتمر مع الازمة الخليجية، قال الكريوين “ان دور الجمعية قانوني ومهني، ونؤمن بأن أية خلافات لايمكن حلها الا بالجلوس على طاولة واحدة وطرحها من كافة الجوانب، وسنبحث اسباب الخلافات هل قانونية ومهنية أم انها غير مقبولة؟ مستدركا بالقول: “طرحنا لهذا الموضوع كما ذكرت تماشيا مع رؤية وتوجهات صاحب السمو ومساعيه لحل الخلافات، ونرى بانه سيتم تمزيق الخلافات يوما ما، ونهدف الى وضع التوصيات الخاصة لتلاحم تلك الدول”.
وعن كيفية مساهمة القضاء الواقف في مكافحة الارهاب، قال الكريوين “لدينا اكثر من رؤية منها حلقات النقاش التي شاركتنا فيها مع هيئة مكافحة الفساد وجهات اخرى، وسيتم طرح ما انتهت اليه، لوضع التوصيات اللازمة التي تساهم في مكافحة الارهاب والقضاء على هذا الداء الذي اباد المجتمعات”.
وقال الكريوين ان المؤتمر الذي سيقام تحت رعاية رئيس الوزراء سيشارك فيه المنظمات الحقوقية والقانونبة والمحامين الدوليين في فرنسا والمحامين بالاتحاد الافريقي والاتحاد الخليجي واتحاد المحامين الاوروبي، وستشارك 19 دولة بالمؤتمر، علما بأن اليمن وليبيا لن يستطيعا المشاركة، فاليمن لعدم وصول وفدها، وليبيا بسبب صعوبة الأوضاع هناك”.
ولفت الى ان اليوم الاول للمؤتمر سيشهد مناقشة التقرير المالي والاداري للمنظمة، ووضع التوصيات والاقتراحات السابقة، ووضع توصيات الدورة الحالية، وشغل اماكن جمعية المحامين بذات المنظمة ووضع التوصيات بشأن وحلقات نقاشية في هيئة اسواق المال وحقوق الانسان ومكافحة الارهاب.