جي إيه سي أبوظبي تقدم الدعم اللوجستي في الموقع للدورة التاسعة للألعاب الإقليمية للأولمبياد الخاص لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
قدمت “جي إيه سي” الدعم اللوجستي المتواصل في الموقع إلى الدورة التاسعة للألعاب الإقليمية للأولمبياد الخاص لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، التي استضافتها أبوظبي الشهر الماضي.
وجرى اختيار شركة “جي إيه سي أبوظبي” للمساعدة في ضمان السير السلس للعمليات خلف الكواليس خلال هذا الحدث البارز، وتوفير الدعم الذي يشمل خدمات متخصصة للتعبئة في صناديق والتغليف، وإدارة المخزون، والاستلام/الإرسال من وإلى الموردين والأطراف المعنيين، والنقل المحلي والتسليم، وتنسيق توريد المواد المخصصة في الموقع، وعمليات التخزين في المستودعات.
وتجدر الإشارة إلى أن المشروع امتد لثلاثة أسابيع بدءاً من التخطيط السابق لتنظيم الحدث، مروراً بالتنفيذ الميداني، ووصولاً إلى ترتيبات ما بعد الحدث. وقال ريتشارد ريس، مدير الأعمال – الخدمات اللوجستية في شركة “جي إيه سي أبوظبي” بهذا الصدد: “عمل موظفونا بجدّ لمدة 3 آلاف ساعة عمل لمدة ثلاثة أسابيع لضمان سلاسة مجريات الحدث. نحن معتادون على تلبية المتطلبات وتوفير خدمات رفيعة المستوى في القطاع اللوجستي الخاص بالفعاليات سريع النمو، لذا وبالرغم من ضيق المواعيد النهائية والافتقار إلى مرافق التخزين المطلوبة، إلا أن فرق عملنا نجح ببراعة وكفاءة في التعامل مع هذه التحديات وتخطيها”.
من جهته، توجه يوسف الخوري، مدير عمليات الخدمات اللوجستية عند الوصول والمغادرة للألعاب العالمية للأولمبياد الخاص، أبوظبي 2019، بالشكر إلى مجموعة “جي إيه سي أبوظبي” على الدعم الكبير الذي قدّمه الفريق إلى ألعاب منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. كما وفرت الشركة حلول التخزين لبعض البضائع لحين انطلاق دورة الألعاب العالمية الصيفية للأولمبياد الخاص التي ستستضيفها أبوظبي العام المقبل.
لمحة عن مجموعة “جي إيه سي”
تعتبر “جي إيه سي” مزوداً عالمياً لخدمات الشحن البحري والخدمات اللوجستية والبحرية المتكاملة. وتقوم “جي إيه سي” عبر تركيزها على الأداء عالمي المستوى، والتوجهات طويلة الأمد، والابتكار، والأخلاقيات المهنية الرفيعة، واللمسات البشرية الواضحة، بتوفير حافظة من الخدمات المرنة وذات القيمة المضافة والتي تساعد العملاء على تحقيق أهدافهم الاستراتيجية.
وتأسست مجموعة “جي إيه سي” عام 1956، ولديها أكثر من 9,000 موظف في أكثر من 300 مكتب حول العالم.