حركة فتح: صفقة العار مؤامرة لن تمر
أكدت حركة “فتح” أن ما يجري من ضغوطات إسرائيلية- أمريكية وداخلية مدعومة من “حماس” لثني القيادة الفلسطينية عن موقفها الرافض “لصفقة العار” هي مؤامرة لن تمر بالمطلق.
وقال المتحدث الرسمي باسم حركة فتح أسامه القواسمي وعضو المجلس الثوري إن “محاولات تركيع القيادة الفلسطينية لقبول صفقة العار ستبوء بالفشل، موجها رسالة لكل المغرر بهم من أبناء شعبنا أن ما يجري مؤامرة حقيقية مرتبطة بموقف الرئيس الصلب أمام المشروع الأمريكي الإسرائيلي التصفوي”.
وشدد القواسمي على أن حماس هي من يتحمل مسؤولية الأوضاع في غزة، وعليها إنهاء حكمها وتسليم السلطة، “لن نقبل أن نكون محللين لصفقة العار، أو أن نقبل بإدارة الانقسام والقبول بصيغة مناصفة الأمن والإدارة الجزئية الواقعة تحت سلطة حماس”،مشيرا إلى أن هذا الموقف ثابت وغير خاضع للتفاوض، وأن على حماس تنفيذ ما تم الاتفاق عليه خاصة اتفاق القاهره في أكتوبر 2017.
ونوه القواسمي بأن محاولات حماس “ارتداء ثوب الانسانية ما هو إلا تناقض مع ما تقوم به منذ انقلابها وحتى يومنا هذا بحق أهلنا وشعبنا في القطاع”.
ودعا القواسمي أبناء حركة فتح وأجيال الشعب الفلسطيني للتكاتف والتعاضد للتصدي للمؤامرة ولأي محاولة لتمرير “صفقة العار” بأساليبهم المختلفة.