«حماية البيئة»: تحسين الصحة العامة ودعم جودة مياه الشرب
أكدت الجمعية الكويتية لحماية البيئة ضرورة تحسين الصحة العامة ودعم ادارة جودة مياه الشرب فضلا عن الحصول على جودة مياه الشرب وفقا لضوابط ومعايير منظمة الصحة العالمية.
وقال عضو البرامج والانشطة بالجمعية بشار الفضلي في تصريح صحافي اليوم الخميس على هامش تنظيم الجمعية لورشة عمل بعنوان (جودة مياه الشرب) إن الجمعية حريصة على رفع كفاءة الموارد الطبيعية وتوفير الحصول على الخدمات الاساسية ومنها مياه الشرب.
وأوضح الفضلي أن هذه الورشة شارك فيها أكثر من 200 طالب من (برنامج المدارس الخضراء) الذي تنظمه الجمعية للعام السادس على التوالي.
وبين أن الورشة تأتي ضمن المرحلة الثانية لمشروع ترشيد استهلاك المياه الذي تنظمه وتشرف عليه سبع دول عربية بدعم من الصندوق العربي للتنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وذكر أن ورشة العمل تناولت نظرية تعريفية لمشروع ترشيد استهلاك المياه ومراحله واهدافه ومشاريعه التطبيقية المنفذة خلال برنامج زمني محدد في الدول العربية المشاركة في البرنامج.
وأشار إلى أن المشاريع التطبيقية المخصص تنفيذها في دولة الكويت تتضمن مشروع (جودة مياه الشرب) الذي شهدت ورش عمله حضورا مكثفا من المدارس الخضراء والمنح الدراسية.
وأفاد بأن الطلبة اطلعوا خلال الورشة على أجزاء محطة المعالجة الطبيعية للمياه بالمركز وطريقة تركيبها وعملها إضافة الى انهم نفذوا عمليات زراعة حقلية لنبات (البامبو) في حقل النظام الطبيعي.
وأضاف أن المحاضرة النظرية والورشة التطبيقية تناولت أهمية مقاربة الاستهلاك والإنتاج المستدامين للمياه ضمن خطة الفرد من المياه العذبة بالرغم من شح المياه في بلدان مجلس التعاون الخليجي.
وقال الفضلي إن محاور وورش عمل المشروع تتسق مع أهداف استراتيجية التنمية المستدامة في تحقيق هدف حصول الجميع بشكل منصف على مياه الشرب المأمونة والميسورة التكلفة.
ولفت إلى أنه تم الانتهاء من المشاريع المشمولة بالبرنامج في الدول العربية المشاركة في المرحلة الثانية من برنامج ترشيد استهلاك المياه ومنها المشاريع المخصصة للأردن والحصول على تقارير تفصيلية بإنجازها للأكاديمية الوطنية للبيئة.
وأوضح أن المرحلة الثانية لمشروع ترشيد استهلاك المياه تأتي استكمالا لفعاليات المرحلة السابقة التي تمت في سبع دول عربية هي السعودية والبحرين والإمارات والأردن واليمن ومصر اضافة الى الكويت وتشمل العديد من الندوات والمحاضرات وورش العمل.
وأشار إلى أن هذه المرحلة تشمل أيضا إصدارات تخصصية كأدلة ترشيد استهلاك المياه الأربعة لدعم برامج التوعية بمشاريع الترشيد التي يتم تطبيقها في الدول العربية المشمولة في البرنامج خصوصا بين قطاعات الطلبة والشباب.