«حماية البيئة»: مشاركة سمو الأمير بقمة «المناخ» دعم للعمل البيئي
قالت الجمعية الكويتية لحماية البيئة إن ترؤس سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح وفد دولة الكويت في مؤتمر قمة المناخ (كوب 22) بالمغرب يدعم العمل البيئي على المستوى المحلي.
وأضافت الجمعية في بيان صحافي اليوم أن مشاركة سموه بالقمة تبعث رسائل جلية تؤكد اهمية ومكانة البيئة بمختلف مكوناتها وابعادها لدى الكويت.
وأوضحت أن مشاركة سموه تعكس وتعزز الاهتمام الكويتي بالشأن البيئي وتمثل قوة لدفع مسيرة العطاء البيئي بشقيه الحكومي الرسمي والأهلي التطوعي لمواصلة المسيرة البيئية على مختلف الاصعدة.
واكدت التزام الكويت بمشاركة المجتمع الدولي في دعم جهود الأمم المتحدة لمكافحة ظاهرة تغير المناخ من خلال مشاركتها في المفاوضات الخاصة بالحد من الآثار السلبية لهذه الظاهرة استنادا الى مبادئ اتفاقية (باريس) لتغير المناخ وتنفيذها.
وأشارت الى اعلان سمو امير البلاد التزام الكويت بتعهداتها الدولية في هذا الشأن حيث وضعت بشكل طوعي الخطط المدروسة القائمة على أسس علمية واقتصادية وفق إمكاناتها لإعادة تأهيل منشآتها النفطية.
ولفتت الى الاهتمام الكبير الذي يوليه سموه للشأن البيئي وهو ما يتجلى في مشاركات سموه في العديد من الفعاليات البيئية الدولية اضافة الى اعتماد سموه لقانون حماية البيئة الجديد الذي رأى النور في عهده.
واكدت الجمعية اهمية تضمين مآثر وكلمات سمو أمير البلاد البيئية في المناهج الدراسية تعزيزا للمواطنة البيئية واستذكار حكمته في دعم التنمية المستدامة نحو بيئة نظيفة.
يذكر أن أعمال قمة مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 22) انطلقت أمس بمدينة مراكش المغربية بمشاركة دولة الكويت بوفد يترأسه سمو أمير البلاد.
وسبق ذلك مشاركة الكويت في المؤتمر ال21 للدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 21) الذي استضافته باريس في الفترة من 30 نوفمبر حتى 11 ديسمبر 2015.
وكان سمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء الكويتي وقع بصفته ممثلا عن سمو أمير البلاد (اتفاق باريس لتغير المناخ) في مقر الأمم المتحدة بنيويورك في 22 أبريل الماضي باسم دولة الكويت إلى جانب نحو 170 دولة تزامنا مع اليوم العالمي للأرض وبعد خمسة أشهر من عقد مؤتمر باريس للمناخ.