خسروه : ما يحدث بأفغانستان من إرهاب تقف خلفه الصهيونية بأياد تكفيرية
استنكر رئيس المكتب السياسي لتجمع ولاء الوطني المستشار م.عبدالله خسروه ما يتعرض له المسلمون من أبناء الطائفة الجعفرية في أفغانستان من استهداف مجرم لا ترضاه كل الشرائع السماوية والانسانية … وبين أن التفجير الذي وقع في أحد مساجد قندهار في يوم جمعة أثناء تأدية الصلاة يأتي في اطار الأعمال الإرهابية التي يجب أن تستنكر دوليا وانسانيا .. مؤكدا أن ما يحدث في افغانستان من تفجيرات يذهب خلالها العشرات والمئات شهداء يندرج بوضوح تحت بند الضغط على الفئات المختلفة بغرض ارهابهم ومن ثم تهجيرهم من مناطقهم ، سعيا لافراغ أفغانستان من مكوناتها وتغييرها ديموغرافيا .
واستغرب خسروه حالة الصمت المخزية والمثيرة للريبة من المجتمع الدولي الذي ترك السلاح في أيادي المتطرفين والتكفيرين ، ليمارسوا جرائمهم بحق الابرياء والعزل ، تلك الجرائم التي ستسجل في التاريخ الحديث كاسوأ انواع الاستهداف والتصفية ، خدمة للمشروع الامبريالي والصهيوني ، الساع لخلق حالة اقتتال طائفية بين الشعوب الاسلامية.
وفي الوقت نفسه طالب خسروه العالم الاسلامي بضرورة الوقوف أمام تلك الانتهاكات من أجل وأد الفتن لاسيما وان الارهاب لا يفرق بين مذهب وأخر والسلاح لا يعرف سوى القتل ، خاتما تصريحه بأن عدونا الحقيقي هم التكفيريين أعداء الإنسانية ممن يستبيحون دماء الأبرياء