د. العومي: أوصينا بإنشاء مركز لطب السموم بالكويت لحصر المصابين ومساعدتهم
قال رئيس اللجنة المنظمة لمؤتمر الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لطب السموم الدكتور عبداللطيف العومي، إن التوعية بطب السموم تحتاج إلى زيادة في تسليط الضوء عليها، لأنه ببساطة لدينا أجوبة كثيرة بشأنها يحتاج إليها الناس، مؤكداً أن المؤتمر شمل 50 متحدثاً مثلوا 15 دولة حاضروا عن طب السموم، وأقاموا ورش عمل عن كيفية التعامل مع المصابين في الحروب الكيميائية، وكذلك المصابين في الحوادث البتروكيميائية.
جاء ذلك في ختام مؤتمر الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لطب السموم، والذي أقيم تحت رعاية وزير الصحة الشيخ الدكتور باسل الصباح، وحضور نخبة كبيرة من الأطباء في مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي، بوجود شركة بدر سلطان وإخوانه كواحدة من الشركات الداعمة للمؤتمر.
وأكد العومي، أنه من ضمن الأهداف التي يرمي إليها المؤتمر، والذي أقيم لمدة 4 أيام وضم 5 متحدثين من دولة الكويت، وكان عدد نقاط التعليم المستمر به 29 نقطة هو إنشاء مركز سموم بالكويت، والذي ستكون من ضمن مهامه حصر أعداد المصابين، والتعامل معهم، ومساعدتهم، ولذا فإن المؤتمر كان من ضمن توصياته التي رفعها إلى وزارة الصحة هي إنشاء مركز للسموم، مبيناً أن المؤتمرين اطلعوا على أحدث التصميمات لعدة مراكز سموم حول العالم لاختيار أفضل تصميم يتناسب مع دولة الكويت.
من جهته، قال مدير عام شركة بدر سلطان وإخوانه عماد الزبن، إن المؤتمر حقق نجاحا متميزاً، مشيداً بالمستوى الراقي للتنظيم في هذا المؤتمر، مبيناً أهمية هذا المؤتمر التوعوية لطب السموم، ولما لذلك من أهمية بالغة في إنقاذ مصابي الحروب الإلكترونية، والحوادث البتروكيميائية، منوها إلى أن خطوة إنشاء مركز متخصص لطب السموم هي خطوة في الاتجاه الصحيح.