«داعش» يعلن مسؤوليته عن الهجوم الإرهابي في رفح المصرية
أعلن تنظيم داعش الإرهابي مسؤوليته عن الهجوم الذي وقع بسيارة مففخة ضد نقطة تفتيش عسكرية بمدينة رفح في محافظة شمال سيناء المصرية يوم الجمعة.
وقال مصدر أمني فى شمال سيناء في وقت سابق إن «حصيلة شهداء الهجوم الارهابي على كمين البرث برفح ارتفعت إلى 26 شهيدا بينهم 5 ضباط و21 مصابا بينهم ضابطان».
وقالت وكالة أنباء أعماق التابعة لتنظيم داعش في بيان إنه بينما كان الجيش يستعد لشن عملية عسكرية «ضد مواقع الجهاديين.. فجر أحد الاخوة نفسه مع مركبته المفخخة بين تجمعاتهم».
وأضاف فرع داعش في سيناء أنه بعد الانفجار قام العديد من الجهاديين «بمهاجمة« نقطة التفتيش «لقتل كل من كان لا يزال حيا».
وذكرت الوكالة أن الهجوم أدى الى مقتل أو إصابة أكثر من 60 جنديا، من بينهم عقيد، بينما قتل خمسة مقاتلين من تنظيم داعش.
وإذا تأكدت هذه الحصيلة، فإنها ستكون الأعلى لمثل هذه الهجمات في مصر منذ أشهر
وكان الجيش قد قال وقت سابق إن نقطة التفتيش تعرضت لتفجير عدة سيارات مفخخة، مما أسفر عن مقتل وإصابة 26 شخصا
وقال المتحدث باسم القوات المسلحة تامر الرفاعي ان التفجيرات جاءت بعد أن احبطت القوات في شمال سيناء «هجمات ارهابية» وشيكة كانت تستهدف عدة نقاط تفتيش في المنطقة نفسها جنوب مدينة رفح على الحدود مع قطاع غزة واسرائيل.
واضاف الرفاعي ان القوات العسكرية قتلت أكثر من 40 «ارهابيا» ودمرت ست سيارات تابعة لها بعد الهجوم، ونشرت صفحة الجيش الرسمية على فيسبوك صور جثث قال إنها للمهاجمين.