دراسة إيطالية حديثة: أطفال الأنابيب أكثر عرضة للإصابة بعيوب القلب
أفادت دراسة إيطالية حديثة بأن أطفال الأنابيب، عبر الحقن المجهري أو التلقيح الصناعي، أكثر عرضة للإصابة بعيوب القلب الخلقية.
أجرى الدراسة باحثون بمستشفى سان رافايلي في إيطاليا، ونشروا نتائجها الخميس الماضي، في دورية الجمعية الأميركية لتقدّم العلوم.
وللحصول على نتائج الدراسة، أجرى الباحثون فحوصات بالموجات فوق الصوتية لسيدات حوامل، ولدن 25 ألفًا و856 طفلاً نتيجة عمليات التلقيح الصناعي والحقن المجهري في المختبر.
كما شملت فحوصات الباحثين أيضا نحو 287 ألفًا و 995 طفلا ولدوا نتيجة حمل طبيعي، وكانت حالات الإصابة بعيوب خلقية في القلب لدى الأطفال من المجموعتين، نحو ألفين و289 حالة.
وخلص الباحثون إلى أن الأطفال الذين ولدوا نتيجة عمليات الأنابيب، هم الأكثر عرضة للإصابة بعيوب خلقية في القلب، مقارنة بغيرهم ممن ولدوا طبيعيًا، وذلك بنسبة %45.
وبخصوص أسباب ذلك، نقلت الدراسة عن قائد فريق البحث، الدكتور باولو كافوريتو، من مستشفى سان رافايلي، في ميلانو بإيطاليا، قوله إن «الفريق يرجح أن أطفال الحقن المجهري والتلقيح الصناعي معرضون بشكل متزايد لأمراض القلب التاجية؛ نتيجة خلل في المشيمة يصيبهم في وقت مبكر من الحمل».
ودعا كافوريتو لإجراء دراسات مستقبلية لتفسير هذا الارتباط، كما أوصى بإجراء فحوصات على قلب الأجنة خلال فترة الحمل لكشف العيوب الخلقية مبكرًا.