رئيسة مجلس النواب الأميركي أزيلوا هذه التماثيل … تكرّم الكراهية وليس التراث
دعت رئيسة مجلس النواب الأميركي، نانسي بيلوسي، امس الأربعاء، إلى إزالة 11 تمثالاً لعسكريين ومسؤولين يرمزون للحقبة الكونفدرالية، وذلك في إطار الجهود المبذولة لمكافحة العنصرية على خلفية قضية جورج فلويد، الأميركي ذي الأصل الإفريقي، الذي قضى خلال توقيفه على يد شرطي أبيض.
وقالت بيلوسي، زعيمة الديمقراطيين في الكونغرس، في رسالة إلى لجنة برلمانية مشتركة إن “تماثيل الرجال الذي نادوا بالوحشية والهمجية للوصول إلى هذه النهاية العنصرية الصريحة، تشكل إهانة بشعة لمُثُل” الديمقراطية والحرية”.
وأضافت أن “تماثيلهم تكرّم الكراهية وليس التراث (..) يجب إزالتها”.
وبعض تماثيل هؤلاء الرجال، الذين قادوا أو شاركوا في حرب انفصال فاشلة خلال الحرب الأهلية الأميركية، منصوبة في أماكن بارزة في مبنى الكابيتول.
ومن هذه النصب التذكارية، تمثال برونزي لجيفرسون ديفيس، رئيس الولايات الكونفدرالية الأميركية، وتمثال آخر رخامي لألكسندر ستيفنز، نائب رئيس الكونفدرالية.