رويترز :إجمالي إصابات كورونا في دول الخليج يتجاوز 100 ألف
رويترز
ظهرت حسابات أجرتها رويترز استنادا إلى الأرقام الرسمية أن عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في دول الخليج العربية الست تجاوز مئة ألف يوم الاثنين و557 وفاة.
وارتبطت حالات الإصابة بكورونا في المنطقة في البداية بالسفر. لكن على الرغم من اتخاذ إجراءات مبكرة لمكافحة المرض، فقد شهدت دول الخليج العربية انتشارا للفيروس بين العمالة الوافدة منخفضة الدخل التي تعيش في أحياء مكتظة مما دفع السلطات لتكثيف عمليات إجراء الفحوص.
وأعلنت السعودية، أكبر دولة خليجية ويقطنها نحو 30 مليون نسمة، الحصيلة الأكبر إذ سجلت 41014 إصابة و255 وفاة. وسجلت المملكة 1966 إصابة وتسع وفيات جديدة يوم الاثنين. وتجاوز عدد الإصابات الجديدة اليومي في المملكة حاجز الألف للمرة الأولى في 18 أبريل نيسان.
وقالت السلطات الصحية في أبريل نيسان إن الفيروس قد يصيب في النهاية ما بين 10 آلاف و200 ألف شخص في السعودية.
وفي الدول الأخرى بالمنطقة، تخطت قطر في الخامس من مايو أيار عدد الإصابات المسجل في الإمارات لتأتي بذلك في المركز الثاني لأعلى عدد إصابات بين دول الخليج العربية الست.
وقالت السلطات في قطر يوم الخميس إن التفشي دخل في مرحلة الذروة. وسجلت قطر زيادة مطردة في عدد الحالات ليصل إلى 23623 حالة في حين استقر عدد الوفيات عند 14 حالة.
وسجلت الإمارات 18198 إصابة إجمالا و198 وفاة.
وخففت بعض دول الخليج العربية إجراءات احتواء فيروس كورونا مع بداية شهر رمضان في 24 من أبريل نيسان.
وخففت الإمارات والسعودية حظر التجول المفروض منذ منتصف مارس آذار. وقالت السعودية يوم الخميس إنها شكلت وحدة شرطة لمراقبة انتهاكات إجراءات العزل العام ومنعت التجمعات لأكثر من خمسة أشخاص.
وفرضت الكويت، التي شهدت ارتفاعا في الفترة الأخيرة في أعداد الإصابات الجديدة، يوم الأحد حظرا كاملا للتجول لمدة 20 يوما استثنت منه الخدمات الأساسية بدلا من حظر لمدة 16 ساعة كان مفروضا من قبل.
وسمحت إمارة دبي بإعادة فتح المراكز التجارية والمطاعم والمقاهي لكن بقيود في 23 أبريل نيسان. واتبعت إمارات أخرى خطاها. وسمحت السعودية للمتاجر والمراكز التجارية بفتح أبوابها في 29 أبريل نيسان مع اتباع قيود حتى 15 مايو أيار.
وأبقت قطر على إغلاق الأماكن العامة باستثناء التي تقدم الخدمات والسلع الأساسية.