زوجة الأمير تشارلز تفتح النيران على الأسرة الملكية.. وتكشف أسرارا للمرة الأولى
تسببت “كاميللا باركر بولز” دوقة كورنوال وزوجة الأمير تشارلز، فى ضجة كبيرة فى الأوساط البريطانية فى الساعات الماضية، بعدما فتحت النيران على الأسرة الملكية بتصريحاتها الأخيرة، وفضحها للكثير من الأسرار التى لم تجروء الصحافة على نشرها من قبل، خاصةً بعدما أصبحت الزوجة الثانية لتشارلز، بعد مصرع زوجته الولى “ديانا” فى الحداق الشهير بفرنسا مع دودى الفايد عن عمر 36 عامًا.
قررت نشر تلك الأسرار الخفية اليوم فى مجلة “ذا ميل”، لتسلط الأضواء على الأعباء الجسدية والعاطفية التى تحملتها من ارتباطها بالأمير “تشارلز”، مع اقترابها من عامها الـ 70 فى شهر يوليو القادم.
وبدأت حوارها للمجلة البريطانية مشبهة حالها بالبالون الذى يمتلئ بالهواء تمامًا حتى أوشك على الانفجار، فهي الآن فى مرحلة الانفجار، كما تريد التخلص من روتين الشخصية البريطانية الذى فرضته الأسرة المالكة.
واعترفت “باركر” أنها عندما تزوجت بتشارلز منذ 12 عامًا، كان ذلك فصل النهاية لقصة حبهما التى بدأت فى سبعينيات القرن الماضي، لدرجة أنها بعد الزواج ظلت حبيسة المنزل لمدة عام، خوفًا من بطش وغضب العامة، بسبب حبهم الجارف لـ”ديانا” الراحلة.
واستطاعت أن تجتاز ذلك الوقت العصيب على حسب وصفها، بالقراءة وتعلم الرسم، فى تلك الفترة العصيبة، ولولا دعم أطفالها “توم ولورا، وشقيقتها “أنابيل” التى كانت تحادثها تليفونيًا يوميًا، كما أنقذها الأطفال من عدسات المصورين التى كانت مختبئة فى حديقة منزلها تتربص لأي لقطة، وبداية شعورها بالتعب الشديد، حيث كانت توقع على أكثر من 200 مرسوم ملكي كل عام، بما في ذلك جولاتها الشاقة في الخارج مع زوجها.
ومع وفاة شقيقها، ومرورًا بتلك الأزمة المؤلمة، أحسست “كاميللا” بعدم الخوف من شىء، وقررت البوح بتلك اليوميات المملة على حد وصفها، والتى دفعت ثمنها أعباء نفسية وجسدية تعانى منها حتى الآن.
كما أعلنت عن خوفها من الطيران، حيث كانت تصل إلى “كالديرشوت” بواسطة مروحية من منزلها في “ويلتشير”، ويزداد الأمر صعوبة عندما يغيب زوجها “تشارلز” الذى يمسك بيديها فى كل مرة عندما تكون الطرق وعرة ليطمنها أكثر، الأمر الذى ساهم غى إزديدا قصة الحب بين الثنائي أكثر من أول مرة تقابل فيها الثنائي منذ نصف قرن.
لتقرر قهر هذا الخوف بعد 20 عامًا من وفاة “ديانا”، وتطل فى جولة رسمية بأوروبا مع زوجها “تشارلز” فى مدينة “نبلس” الإيطالية لمدة 9 أيام، وكان فى إنتظارهما الكثير من الحشود البشرية، والتى ستتم عامها السبعين فى 17 يوليو الجاري، بينما تبلغ الملكة الـ 91 من العمر.
وتظل حادثة سقوط شقيقها “مارك” فى “نيويورك” الأمريكية فى العام 2014، هى الأبشع فى حياتها خاصةً بعدما حدثها فى الهاتف ولم يكمل مكالمته، بينما شعرت أنه يريد شيئًا ما، لم تفهمه وقتها، كانت تذهب إلى منزلها فى “ويلتشير” حيث تجدد نشاطها من جديد، وتعيد شحن بطارية حياتها بحسب وصفها.
وتتناول ما تحب من الطعام، وتجلس بدون الثياب التقليدية، لتكون أكثر حرية، كما تعد وجبات الدجاج التى تفضلها، واللهو مع كلبيها المفضلين، لتؤكد صعوبة الحياة الملكية ورتابتها عن الحياة الطبيعية طوال تلك السنوات، ورغم كل ذلك مازالت تحب الأمير تشارلز.