سمو أمير البلاد يقوم بزيارة رسمية إلى الصين السبت هي الثانية منذ توليه مقاليد الحكم
يقوم حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه بزيارة رسمية إلى جمهورية الصين الشعبية يوم السبت المقبل على رأس وفد رفيع المستوى يلتقي خلالها الرئيس الصيني شي جين بينغ وكبار المسؤولين الصينيين.
وتعد هذه الزيارة المرتقبة الثانية لسمو الأمير إلى الصين منذ تولي سموه مقاليد الحكم في البلاد والرابعة له خلال توليه المهام الرسمية في الدولة منذ أن كان وزيرا للخارجية.
ففي 10 مايو 2009 قام سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح بزيارته الأولى إلى الصين استغرقت يومين تم خلالها توقيع اتفاقية لإقامة مصفاة لتكرير النفط في الصين إضافة إلى إبرام العديد من الاتفاقيات الثنائية في مجال التعليم والطاقة والبنى التحتية والرياضة وحماية البيئة.
وفي 5 يوليو 2004 قام سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وكان آنذاك رئيسا لمجلس الوزراء بزيارة رسمية للصين أثمرت توقيع اتفاقيات ثنائية فتحت آفاقا جديدة للتعاون بين البلدين الصديقين ومواصلة زيادة حجم الاستثمارات وتعزيز التبادل التجاري.
وفي عام 1991 قام سموه وكان حينها وزيرا للخارجية بزيارة عرفان وامتنان إلى بكين عقب تحرير الكويت من الغزو العراقي معبرا فيها عن شكر دولة الكويت قيادة وشعبا للموقف المبدئي الذي انتهجته الصين في الوقوف مع الحق الكويتي وعودة الحرية والشرعية الكويتية منذ اللحظات الأولى للاحتلال العراقي لها.
وكان أمير الكويت الراحل المغفور له الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح قام في 26 ديسمبر 1990 بزيارة رسمية إلى جمهورية الصين الشعبية هي الأولى لأمير دولة الكويت استمرت ثلاثة أيام بحث خلالها مع القيادة الصينية آنذاك سبل إنهاء احتلال العراق للكويت حيث استقبل حينها استقبالا مميزا وحظي بحفاوة بالغة تنم عن موقف الصين الرافض للاحتلال.
وفي اعقاب تحرير الكويت قام الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح في 15 نوفمبر 1991 بزيارة رسمية للصين أيضا استمرت ثلاثة أيام أجرى خلالها محادثات تناولت العلاقات الثنائية بين البلدين وموضوع الأسرى الكويتيين لدى النظام العراقي كما قدم سموه شكر الكويت حكومة وشعبا للصين على مساندتها لقرارات مجلس الأمن الدولي المتعلقة بإنهاء الاحتلال العراقي لدولة الكويت.
وفي 5 أبريل 1995 قام الأمير الوالد الراحل الشيخ سعد العبدالله الصباح بزيارة إلى الصين حينما كان وليا للعهد ورئيسا لمجلس الوزراء أجرى خلالها محادثات مع كبار المسؤولين تركزت على تدعيم وتعزيز علاقات دولة الكويت مع الصين في شتى المجالات والميادين سياسيا واقتصاديا وتجاريا.
أما أول زيارة لمسؤول حكومي كويتي للصين فقد كانت في 13 فبراير عام 1964 عندما قام الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح بزيارة إلى بكين وكان حينها وزيرا للمالية لتتوالى بعد ذلك الزيارات المتبادلة بين مسؤولي البلدين إلى يومنا هذا لتشمل شتى المجالات. وترتبط الصين بعلاقات صداقة قوية مع الكويت التي كانت أول دولة عربية خليجية تقيم علاقات دبلوماسية كاملة مع الصين وذلك في 22 مارس عام 1971.