“صوت الخليج “تستطلع اراء وردود حول السباق الانتخابى
أ. صالح المسباح / لاشك كل تجمع وتكتل حريص على ايصال ممثله في البرلمان بالطرق السوية وغير السوية.
د. غنيمة كرم : التكتلات والتجمعات السياسية تلعب دورا بارزا لمن يرونه مستحق الى المجلس .
ا. جزاح القزاع الشمري : شعار التكتلات والتجمعات السياسيه ايصال اكبر عدد من مرشحينهم سواء مستحق او غير مستحق.
ا. حبيب المحميد : التزمنا بمعايير وطنية لدعم المرشحين لإيصال الأكفأ لتمثيل الأمة.
ا. فاطمة العقروقة : مخرجات اختيار التكتلات قد لا تمثل الامة ولا تتوافق مع الشعب .
ا. امل الوطري : هناك اقلية تريد اصلاح الوطن وتعديل وضع المواطن والأغلبية تريد مصالحه .
ا. فاطمة رمضان : اختيار المرشح من قبل التجمعات والتكتلات يؤدي الي تكرار تعاقب التدهور في حال البلاد.
ا. دلال الصقر : البعض على أن تكون لهم حصة ثابتة لا تتغير في المجلس ليمثلوا للأسف صوت الطائفة أو القبلية.
ا. عادل حسن : بالتأكيد التكتلات والأحزاب السياسية هي اللاعب رقم1 في العملية الانتخابية.
ا. على فلاح : التكتلات والتجمعات دائما وأبدا تتحكم فى نتائج الانتخابات فى الكويت
تحقيق : رباب عبيد
” الكويت تنتخب ” هكذا عنونت وسائل التواصل الاجتماعي تغطيتها الاعلامية التى بدأت منذ الساعة الثامنة صباحا , وحتى الآن واكبت عدسة صوت الخليج بعض المقار الانتخابية في الدائرة الرابعة منطقة الجهراء .
صوت الخليج طرحت سؤالا تزامنا مع انطلاق انتخابات مجلس الامة الكويتي 2016-
سياسيون وأكاديميون وناشطون سياسيون واجتماعيون وأدباء … اجابونا على سؤال طرحناه :
هل التكتلات والتجمعات السياسية في الكويت ستصل بنواب غير مستحقين الى قبة عبد الله السالم ؟
من جهته قال المؤرخ الكويتي ” صالح المسباح ” لـ ” صوت الخليج ” قال : لاشك كل تجمع وتكتل حريص على ايصال ممثله في البرلمان وبشتى الطرق السوية وغير السوية ،وأحيانا يفرز لنا هذا الحرص وصول المرشح غير الكفء لتبوء منصب عضو وممثل عن الأمة ، وذلك لدواع ومبررات عدة , وغالباً التكتلات تفرز وترشح الممثل عنهم الكفء حسب وجهة نظرهم , هذا ما أراه والله المستعان ويكتب ما فيه الصالح للكويت وشعبها.
وقالت رئيس رابطة الامن الاسري ” رواسي ” د. غنيمة كرم لـ” صوت الخليج ” : التكتلات والتجمعات السياسية تلعب دورا بارزا لمن يرونه مستحق الى المجلس ويرون ان هذه مسئولية التكتل او التجمع ليكون صوتهم داخل المجلس , وعندي امل في هذا المجلس ان ستدخل وجوه جديدة وبالتوفيق للجميع .
بدوره قال رئيس المكتب التفيذي بجمعية طلبة كلية الآداب الطالب جزاح القزاع الشمري لـ ” صوت الخليج ” : ان التكتلات والتجمعات السياسيه لديهم شعار واضح ألا وهو انه لابد من ايصال اكبر عدد من مرشحينهم مهما كان المرشح مستحق او غير مستحق و بالنسبة للإقبال والمشاركه الوطنيه تميزت عن الانتخابات السابقه وأفضل بكثير, والتنظيم ممتاز ورجال قاموا بواجبهم على أكمل وجه , وعن القبول النسائي قال : التواجد والحضور متوسط وفي بعض الدوائر وضعيف , وأضاف القزاع : لاشك ان إشراك المرأة في الاشراف القضائي على الانتخابات جيد بوجود العنصر النسائي في التصويت وختم ” اتوقع وصول صفاء الهاشم فقط.
وقال عضو المكتب السياسي لحركة التوافق الاسلامي ” حبيب المحميد” لـ ” صوت الخليج ” : ان هيئات المجتمع المدني باختلاف اختصاصاتها وتوجهاتها كجمعيات تخصصية او تيارات سياسية تلعب دور هام ورئيسي في الانتخابات ، من جهة دعم المرشحين بشكل مباشر ، أو تشكيل رأي عام باتجاه ما ، أما مسألة الاستحقاق من عدمه فهي نسبية , وترجع إلى معايير مختلفة لهيئات المجتمع المدني كلٌ بحسبه .
بالطبع هناك معايير مشتركة لا اختلاف عليها ، كنبذ الطرح الطائفي الفئوي ، ومحاربة المال السياسي المفسد للعملية الديمقراطية ، وهذا مما يفترض أن تواجهه كل التيارات لأنها المتضرر الأول منها ، ومن الطبيعي ان لكل قاعة شواذ ، وبالتالي يتكسب انتخابيا على الطرح الطائفي ويرتزق بالمال السياسي ، إلا أن هيئات المجتمع المدني عادة ما تهدف الى طرح برامج سياسية او تخصصية ويكون التنافس حولها .
لذا التزمنا في حركة التوافق الوطني الإسلامية بمعايير وطنية لدعم المرشحين لإيصال الأكفأ لتمثيل الأمة ، بعد دراسة الساحة الانتخابية ، عبر عرض برامجهم الانتخابية على الخطاب السياسي للحركة ومتبنياتها ، ونسأل الله أن يقيض لهذه المرحلة ولهذا البلد رجال دولة يعون ما يحيط بالمنطقة .
من جهتها قالت رئيسة مبادرة رائدات السلام ا. فاطمة العقروقة لـ” صوت الخليج ” : بالتأكيد التكتلات والتيارات السياسية تلعب دور أساسيا في انتخابات المجلس مثل اي انتخابات سياسية اونقابية , وبالرغم من وجود الأحزاب في الديرة وعليه مخرجات اختيارهم قد تكون متوافقة معهم , ولكن قد لا تمثل الامة ولا تتوافق مع الشعب ولا تمثلهم , كل ما يتمناه اي كويتي يعتز بمواطنته ان يصل لقاعة عبدالله السالم ونحن نتمنى الأفضل لأننا نستحق الأفضل وهذا أمل كل كويتي وكويتية ولا يوجد شىء صعب على الله سبحانه وتعالى .
بدورها قالت أ. أمل الوطري محكم دولي معتمد لـ” صوت الخليج ” : هناك اقلية تريد اصلاح الوطن وتعديل وضع المواطن , والأغلبية تريد مصالحها وضد مصلحة الوطن والمواطن , وأشارت الوطري : على كل ناخب كويتي تحكيم حكم ضميره في يوم الانتخاب لأنه المسئول عن الوطن والمواطنين و صوته امانه فلا يضيعها على الغير كفؤين و اتمنى التغيير الى الافل وعدم المساس بحقوق المواطن الكويتي وهذى امانة نحملها للنواب الجدد .
وقالت المحامية الكويتية فاطمة رمضان لـ ” صوت الخليج ” : ان التجمعات الطائفية والقبلية ادهي وأخطر وأمر من هذه التجمعات , واختيارهم من قبل التجمعات والتكتلات هو الذي سيؤدي الي تكرار تعاقب التدهور في حال البلاد كما عهدناه في السابق..
وكنت ومازلت اتمني ان يكون ضمير المواطن للوطن والشعب قبل اي مسأله شخصيه او قبلية دون اي اعتبار …والامتثال لقوله تعالي ..يوم لا ينفع مال ولابنون الا من اتي الله بقلب سليم ..صدق الله العظيم
من جهتها قالت الاعلامية الكويتية ” دلال الصقر “لـ” صوت الخليج ” : اما حول دور التكتلات والتجمعات السياسية في التأثير على ايصال النائب الغير مستحق الى قبة عبد الله السالم على الرغم من إرادة الشعب في التغيير والصحوة في الفهم للعملية السياسية يريد البعض على أن تكون لهم حصة ثابتة لا تتغير في المجلس ليمثلوا للأسف صوت الطائفة أو القبلية او التكتلات الأخرى , وأضافت هذا سيجعل لهم بالفعل حظ في المجلس المقبل لأن الثقافة السياسية والخطاب السياسي يجب أن يتغير ..وأشارت ا. الصقر : ساعدت السويشيال ميديا على رفع الفهم ولكن سنحتاج وقت أكبر للتخلي عن القبلية والطائفية بعد دخول شباب مثقف لديهم خطة واضحة للتنمية وخطاب مسئول للمجتمع …
بدوره قال الصحفي والمحلل في الشأن السياسي – الصفحات البرلمانية / عادل حسن لـ صوت الخليج ” : بالتأكيد التكتلات والأحزاب السياسية هي اللاعب رقم1 في العملية الانتخابية وقد تكون سلاح ذو حدين قد تعمل على ايصال مرشح لايملك خلفية سياسية تؤهله للبرلمان , وأضاف في احداث نقلة سياسية تخدم الوطن والمواطن وقد تعمل على ايصال مرشح يكون على مستوى الطموح السياسي وأفاد : وعلى كل حال فوصول المرشح الى البرلمان مستقلا عربة الاحزاب والتكتلات قد يخدم الحزب والتكتل اكثر من خدمته للمواطن ولكن يبقى حب الكويت هو ميثاقه.
واعرب المستشار القانوني ا. علي فلاح لـ” صوت الخليج “ حول نظرته بدور التجمعات السياسية ودورها على الانتخابات كتجربة ديمقراطية في الكويت قال : ان التكتلات والتجمعات دائما وأبدا تتحكم فى نتائج الانتخابات فى الكويت , ولم يصل الوعي الانتخابي للدرجه التي تجنب الكويت النزعات الطائفيه والقبلية حتى الان فنجد ان القبليه والطائفيه تتحكم فى اتجاهات معظم الناخبين وليس المعيار هو الكفاءة للأسف الشديد.