صوت الخليج وقمة الرياض … ماذا ننتظر من قمة ترامب
زيارة ” دونالد ترامب ” الى المملكة العربية السعودية اعلان صريح عن اهمية دور المملكة في الخليج و المنطقة العربية , ولاهمية هذا الدور كان المقصد لحط رحال الرئيس الأمريكي الجديد ” دونالد ترامب” على أرض الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية لعقد 3 قمم متتالية الأولى بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الامريكية حيث أبرمت من خلالها صفقات عسكرية من شأنها ان تدعم الأمن للمملكة والدول المجاورة وفي هذا تعزيز لدعم أمريكا للسعودية والمنطقة بعد الفتور الأخير في عهد الرئيس الامريكي السابق” براك أوباما”.
والقمة الثانية بين الولايات المتحدة ودول الخليج العربي عقدت اليوم وعكست أهمية منطقة الخليج للعالم بقيادة المملكة العربية السعودية , وخرجت القمة بجعل الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية مركز اعتدال سيحدد ممولي الأرهاب ويحبط مخططاتهم لكل من تسول له نفسه العبث بأمن دولنا الخليجية والعربية .
ومن أبرز الكلمات التى دعت الى تفعيل العمل السياسي على مستوى هذه القمة كلمة قائد الانسانية سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حيث دعا الولايات المتحدة ان تستأنف دورها في عملية السلام في الشرق الاوسط لاسيما القضية المحورية قيام الدولة الفلسطينة , وانهاء الصراعات على الارض السورية ومعالجة الملف اليمني .
ونضيف خلال هذا المقال , ان الكويت عملت دائما على حل الأزمات السياسية وغيرها يدا بيد من الجارة الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية في جميع الملفات السياسية الخليجية والعربية .
ونرى ان القمة الامريكية الاسلامية سوف تعلن عن خطوط واضحة من جلساتها
عن “الشرق الأوسط الجديد” الذي من شأنه ان ينهي صراعات دموية كثيرة على الارض باتفاقات عسكرية , ومصالحات سياسية .
لكن…..
هل تتعاون الجمهورية الايرانية بعد فوز الرئيس الايراني حسن روحاني مع التوصيات التى ستصدر من القمة الخليجية الاسلامية .؟؟؟؟
وهل يستطيع “دونالد ترامب” تطويع عملية السلام لصالح القضية الفلسطينية من خلال بدء جولة جديدة من الحوار مع الدولة الاسرائيلية ؟؟؟
وما المتوقع من الولايات المتحدة للقضاء على الارهاب؟