طلال جاسم الخرافي: انطلاق المعرض الدولي العاشر للاختراعات في الشرق الأوسط 28 يناير الجاري
أعلن رئيس مجلس إدارة النادي العلمي الكويتي ورئيس اللجنة المنظمة للمعرض الدولي العاشر للإختراعات في الشرق الأوسط طلال جاسم الخرافي، عن انطلاق المعرض تحت الرعاية السامية لحضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، خلال الفترة من 28 – 31 يناير الجاري.
وقال ان الرعاية السامية للمعرض منذ انطلاقته، هي الدافع الأكبر لنا لبذل الـمزيد من الجهود فـي تطويره والذي من خلاله حصلت الكويت على الـمركز الأول فـي منطقة الشرق الأوسط والثاني عالـمياً فـي دعم الابتكارات العلمية، وتقدمها إحدى عشر مركـزاً خـلال عـام واحد لتحتل الـمـرتبة الـ 56 فـي مؤشر الابتكار العالـمي الصادر عن الـمنظمة الدولية لحماية الـملكية الفكرية (وايبو)، وحصولها أيضاً على الـمركز الثامن عشر فـي معدل كفاءة الابتكار حسب مؤشر الابتكار العالـمي والذي أهلها لتكـون ضـمن مجموعة أفضل 20 دولة فـي مؤشر الدول مرتفعة الدخل لعام 2017.
وأضاف ان المعرض أُدرج ضمن خارطة أهم معارض الاختراعات الدولية على مستوى العالم، فقد صُنف بانه ثاني أكبر معرض للاختراعات عالمياً بعد معرض جنيف الدولي، والأول على مستوى الشرق الأوسط، وهذا التصنيف يعد قيمة مضافة للأنشطة والفعاليات المميزة لدولة الكويت بشكل عام وفعاليات وأنشطة النادي العلمي بشكل خاص.
وأضاف ان المعرض الدولي للإختراعات في الشرق الأوسط يعد فرصة مهمة للمخترعين لعرض ابتكاراتهم، مؤكداً ان النادي العلمي استطاع من خلال رؤيته الوطنية وبرامجه الرائدة ودوره التنموي العمل على تحقيق غايات المخترعين، وأصبح منصة للتعاون الجاد وخلق الشراكة الإستراتيجية بين قطاعات الدولة كافة من وزارات ومؤسسات حكومية، وجمعيات النفع العام والمجتمع المدني، والقطاع الخاص.
وأعلن الخرافي ان النادي العلمي سيعقد بمقره مؤتمراً صحافياً للإعلان عن أخر الاستعدادات لإقامة المعرض الدولي العاشر للاختراعات في الشرق الأوسط، وذلك يوم الثلاثاء المقبل الموافق 23 يناير الجاري في تمام الساعة السادسة مساءً.
وحول أهم أهداف المعرض، أوضح انها تتمثل في دعم ونشر ثقافة الاختراعات في الكويت والوطن العربي، وتشجيع المخترعين على الاختراع والإبتكار، مشيراً إلى انه بامكان المخترعين الكويتيين المشاركة في معارض الاختراعات الدولية خارج الكويت، لكن النادي العلمي اختار أن يُقيم هذا المعرض واستقطاب المخترعين من كافة أنحاء العالم ليكون هناك تبادل خبرات فيما بينهم، والعمل على التقارب والتعاون بين الـمستثمرين والـمخترعين، وإيجاد مساحة تعاون لتسويق الاختراعات حتى ترى النور وتطبق على أرض الواقع.
واختتم قائلاً: “أنني أتوجه بالشكر والتحية وأشد على يد كل من يعمل أو يساهم في تحقيق النجاح للمعرض، بداية من شباب النادي العلمي ورجالاته الذين يجتهدون في عملهم محصنين بعشق الكويت والسعي إلى نهضتها وازدهارها، مروراً بكل مؤسسات الدولة وكافة الجهات الراعية والداعمة للمعرض وفي مقدمتها مؤسسة الكويت للتقدم العلمي وشركة زين للإتصالات ومؤسسة البترول الكويتية وشركاتها وغرفة تجارة وصناعة الكويت وهيئة تشجيع الإستثمار المباشر ومكتب براءات الاختراع لمجلس التعاون لدول الخليج العربية وبيت التمويل الكويتي، وأيضاً وسائل الإعلام لدورها الرائد في دعم وابراز أنشطة وفعاليات النادي.