أهم الأخبارمحليات

عادت عليكم .. ياهلا بقلم: طارق بورسلي

 

ما فتأ أبناء الشعب الكويتي محتفلاً بالأعياد الوطنية عيد الاستقلال وعيد التحرير المباركين مستذكرين شاكرين الله على نعمة استقلال الوطن العظيم ونعمة تحريره بفضل الله ثم دماء أبنائه الزكية التي سالت مقاومة للغزو العراقي الغاشم على الكويت عام 1990/1991 دفاعاً عن مقدرات وطنهم وشعبهم .
وخروجاً من المهرجانات الوطنية ” هلا فبراير ” المفرحة لقلوبنا ، وولوجاُ إلى رحاب الشهر الفضيل المبارك ، أستذكر وأياكم، قوله تعالى : (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) (البقرة : 185).
فالحمد لله الذي مد في اعمارنا لبلوغه و بدوري .. أتقدم بخالص التهاني والتبريكات لمقام حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح وولي عهده الأمين سمو الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح بحلول شهر رمضان المبارك أعاده الله على الكويت و الأمتين الإسلامية والعربية بالخير واليمن والبركات.. وكل عام والجميع بخير .
ولعلي .. اذكر نفسي والجميع في استغلال هذا الشهر الكريم ، في حفظ النفس والنعمة وحسن العبادة والطاعة لله عز وجل وحسن السلوك ، حفاظاً على السلوكيات الإسلامية التي تعودنا أن نشهدها في مساجدنا المباركة كل عام ، من قراءة القرآن وتدبره بحسن التدبير لفضل الله على هذه الأمة و موائد الإفطار وصلوات القيام المباركة .
وأيضاً.. لا يخفى على أحد الحوادث و الطوارق التي تحدث كل عام جراء العديد من التجاوزات القانونية على الطرق خصوصاً قبل موعد الإفطار حين يتوجه رواد الطريق الى منازلهم فإيانا والسرعة القاتلة ” و أيانا ونفاذ الصبر عند الازدحام المروري ، الذي نشهده كل عام وليكون التعاون مع دوريات المرور ، رجال الداخلية الذين يقفون لوصول الجميع الى بيوتهم سالمين.
ولذلك.. أتمنى على رجال الداخلية ايجاد الحلول للحركة المرورية وخصوصا مع عودة الليالي المباركة وعاداتنا الشعبية ( الغبقات الرمضانية – وزيارة الدواوين ) وما يحدث من ازدحام بعد صلاة التراويح المباركات والذهاب الى الأسواق والجمعيات والأسواق المركزية .
و لنستذكر معاً.. الراحلين و الراحلات أحبائنا من الأهل و الأقرباء الذين كانوا أقرباءً و أصدقاءُ جيرانا و أعزاء على قلوبنا.
ولنستغل أيام الشهر الفضيل بالطاعة والعبادة والتعاون مع رجال الداخلية .. جزاهم الله كل الخير لما يحملونه من واجب وطني لحماية المواطنين والمقيمين على الطرقات والشوارع الرئيسية السريعة في البلاد خلال الشهر الكريم .
الخلاصة : إن شهر رمضان الكريم ليس صياماً عن الطعام فقط بل هو الطاعة بالروحانيات والدعاء لمن لم يدرك الشهر الكريم ـ وحسن السلوك أمام الله سبحانه وتعالى ثم أمام الوطن وأقول لكم .. عادت عليكم .. ياهلا .. كل عام وانتم بخير .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى