عميد علماء العالم يقرر إيقاف حياته عند 104 أعوام
وصل أقدم عالم بالعالم الذي يعيش في سويسرا، إلى أعلى معدلات المعاناة والإحباط لمدة ثلاثة أيام، قبل أن ينهي حياته في إحدى عيادات الانتحار.
كان ديفيد جودال، 104 أعوام، عالم النبات وعلم البيئة بريطاني المولد، توفى منتحرًا، في مدينة بازل يوم الاثنين الماضي، بعد أن سافر إلى فرنسا لتوديع أسرته قبل إقدامه على الانتحار.
وبحسب صحيفة “ديلي ميل”، كان العالم سئل من قبل أحد المراسلين عما إذا كان يخطط للانتحار، ليجيبه قائلًا: “نعم، هذا ما أنا هنا من أجله!”.
ورغم أن العالم لا يعاني من مرض عضال، إلا أنه أعرب عن أمله في أن تؤدي رحلته في حياته الخاصة بسويسرا التي تسمح بالانتحار، بخلاف أستراليا ، إلى تغيير عقول المشرعين في يوم من الأيام.
وأضاف العالم أنه “بمجرد أن يبلغ المرء سن الخمسين أو الستين، ينبغي أن يكون المرء حرا في أن يقرر، لنفسه ما إذا كان الشخص يريد العيش أم لا”.
وأعرب ديفيد قبل انتحاره عن سعادته لوصوله إلى هذه المرحلة وأنه يكون أكثر سعادة عندما ينهي رحلته الأخيرة في الحياة، تاركًا العالم في حيرة لإقدامه على الانتحار في هذا العمر الذي يتجاوز قرنا من الزمان.