كويتيات وكويتيون والنعم والله وأفتخر ,,, بقلم: طارق بورسلي
ليس بالجديد أو غير المسبوق حصول المرأة الكويتية على الأوسمة والشهادات الدولية والتمثيل العالي في المراكز الدولية المعتمدة ، وكثيراً ما أفرحتنا هذه الأخبار سواء عبر القروبات النخبوية أو وسائل التواصل الاجتماعي أو الصحف المحلية والعالمية ، وهذا إن دل فيدّل على المهارات والقدرات التي تتمتع بها المرأة الكويتية في جميع الجوانب العلمية والعملية .
ولا نستطيع أن نغفل عما وصلت إليه المرأة الكويتية في السلك الحقوقي والقضائي وصولاً إلى التمثيل بمهام في السلك العسكري، بالفعل سطع نجم المرأة الكويتية المحامية لتصبح ذات ثقل تستطيع تحمل المسئولية المجتمعية الحقوقية وتكون ممثلةً للكويت في جميع أنحاء العالم ، وبالحقيقة سررت عندي تصفحي للمواقع الإخبارية المؤثرة والحسابات النخبوية ، خبر اختيار المحامية أريج حمادة عضواً إقليمياً لمركز التحكيم الأوروبي الصيني بدولة الكويت وبدوري أبارك لها ، وأفخر بدور بنات الكويت سواء في الداخل أو الخارج في مواكبة الريادة والقيادة والوصول إلى المنظمات العالمية وتمثيلنا كشعب في تلك المنظمات.
إذن يجب علينا دعم تلك القدرات والمواهب النسائية الكويتية أمثال المحامية أريج حمادة ، فمبارك لها وعلي بنات الكويت الحذو حذوها في التأثير الاجتماعي من موقعهن المهني والأكاديمي .
وحتى لا نغفل عن أصحاب المهارات والقدرات العالية من أبناء وطني فصغيرهم حكيم بمواقفه مكين في قراراته ، لقد أزدانت صور ة اللاعب الكويتي البطل محمد العوضي لاعب المنتخب الكويتي للتنس وذلك لرفضه اللعب أمام اللاعب الإسرائيلي في مباراة الدور النصف النهائي من بطولة بكرة مضرب التنس تحت 14 عاماً ، هذا الموقف عبرة وعظة لكل مواطن شاب يعرف تماما ، قيمه العربية والوطنية .. وأقول ” بارك الله فيك يا بطل الكويت ” .
وواقعاً قبل ساعاتٍ فقط ..كانت لي بمثابة المفاجأة وحظيت من خلالها بلقاء بطل من أبطال الكويت العالميين ، إن البطل طارق القلاف هو بطل من نوع أخر .. بطل كويتي عالمي تحدى مفهوم ” ذوي الاحتياجات الخاصة” أو الإعاقة .. وعلى أكثر من 30 عاما ، رفع أسم الكويت عالياً في المحافل الدولية والبطولات العالمية ، إن انتصارات هذا الكويتي البطل معين لا ينضب ، لقد أثبتت النخب الكويتية نساءً ورجالاً أنهم ضرب من ضروب الإبداع في جميع المجالات وفي جميع التخصصات .. وأتوجه برسالة للقيادة الرشيدة بدعم المواهب والقدرات الكويتية على اختلافها وإشراكها في صنع القرار عند التخطيط في مجالات التنمية المستدامة ولأن الكويتي ” قول وفعل” ولأن الكويتيات والكويتيون .. والنعم والله وأفتخر.