لا طبنا ولا غدا الشر … بقلم ايمان الخباز
ثاني يوم من تطبيق قرار مجلس الوزراء بالالتزام بتطبيق الحظر الكلي منعا لانتشار فيروس كورونا نزل المواطنين والوافدين لاستغلال فتره السماح بالمشي والتي تبدأ منذ الساعه ٤.٣٠-٦.٣٠ مساءا ولكنهم تركوا عقولهم في البيوت واوصدوا علي الارشادات الصحيه الباب وخرجوا كتفا بكتف بلا قفازات او الكمامات ساعتين كانت كافيه لانتشار الفيروس بفتره قياسيه و كانت أشبه بالنزول لماراثون وبدأت المشادات الكلاميه والانفلات بالاعصاب عدا عن الشجار والتراشق بالألفاظ في شهر رمضان المبارك وقبل الافطار وكأننا في حرب شوارع ..وهذا ما رأيناه عبر وسائل التواصل الاجتماعي الذي لم يخلو الأمر من التعليقات التي أظهرتنا أمام العالم باننا شعب غير واعي وان قرارت حكومتنا غير مدروسه وبلا تخطيط علي الرغم ان الحكومه راهنت علي وعي المواطن والمقيم .. الا يكفي ان قرار الحظر الكلي جاء متأخرا ،لكنه قرار صائب و رادع لان التنبيهات و التحذيرات لم تجدي نفعا خلال فتره الحظر الحزئي والذي أعقبه الازدحام علي الجمعيات التعاونيه قبل تنفيد قرار الحظر الكلي بيوم علي الرغم من تأكيد الحكومه علي توفر المخزون الغذائي في فتره الحظر الشامل
استهتار فرد واحد قد يلحق الضرر بالعشرات من الأشخاص لا ذنب لهم .الشعب اليوم يطالب باعاده النظر في فتره السماح بالمشي في مقابل ان تعود الحياه لطبيعتها ولضمان سلامه الوطن والمواطن ومسانده مع أخواننا في الصفوف الأولي الذين نخشي ان ينهار في أي لحظه لا سمح الله .في الختام استحلفكم بالله كما استحلفكم معالي وزير الصحه الموقر بالبقاء في بيوتكم وبمد يد العون للحكومه لتنفيذ أجندتها وخططها وبأذن الله بالتكاتف سنتجاوز هذه المرحله بأقل الخسائر في مواجهه فيروس كورونا المستجد كوفيد 19 بمزيد من الوعي الوطني والأخلاقي حفظ الله الكويت وقيادتها وشعبها من كل مكروه